استخدمت العديد من المنصات الرقمية حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنها مع مجتمع السود ودعم حركة "Black lives matter"، في أعقاب الجريمة الوحشية التي ارتكبها مجموعة من ضباط الشرطة الأمريكية بحق المواطن ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد.
من جانبها، أعربت منصة "نتفليكس" عن تضامنها مع القضية عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "الصمت جريمة. لدينا منصة، وعلينا واجب تجاه أعضائنا من مجتمع السود والموظفين والمبدعين والمواهب للتحدث بصراحة".
To be silent is to be complicit.
— Netflix (@netflix) May 30, 2020
Black lives matter.
We have a platform, and we have a duty to our Black members, employees, creators and talent to speak up.
وقام موقع "يوتيوب" بتغيير لون الخلفية من الأحمر للأسود، تضامنا مع الحركة، وقال: "نقف متضامنين ضد العنصرية والعنف. عندما يتأذى أفراد مجتمعنا، نتألم جميعًا. نتعهد بتقديم مليون دولار لدعم الجهود المبذولة لمعالجة الظلم الاجتماعي".
We stand in solidarity against racism and violence. When members of our community hurt, we all hurt. We’re pledging $1M in support of efforts to address social injustice.
— YouTube (@YouTube) May 30, 2020
وقد حذت منصات أخري حذو نتفليكس ويوتيوب، حيث اكتسبت الاحتجاجات زخمًا في جميع أنحاء البلاد، حيث كتبت شبكة "هولو" الترفيهية عبر حسابها على "تويتر": "ندعم الحق في حياة السود، اليوم وكل يوم، أنتم تشاهدون وتسمعون، نحن بجواركم".
We support Black lives. Today, and every day. You are seen. You are heard. And we are with you.
— Hulu (@hulu) May 31, 2020
وغرد الحساب الرسمي لشبكة "HBO" عبر "تويتر" وقال: "لا الحب ولا الرعب يجعل المرء أعمي، اللامبالاة تجعل المرء أعمى. نقف مع زملائنا السود، وكلنا نتأثر بالعنف غير المبرر".
“Neither love nor terror makes one blind: indifference makes one blind.” — James Baldwin
— #BlackLivesMatter (@HBO) May 31, 2020
We stand with our Black colleagues, employees, fans, actors, storytellers — and all affected by senseless violence. #BlackLivesMatter
ونشرت "أمازون ستوديوز" على "تويتر": "معًا نقف مع مجتمع السود، الزملاء والفنانين والكتاب ورواة القصص والمنتجين والمشاهدين وجميع الحلفاء في مكافحة العنصرية والظلم".
— Amazon Studios (@AmazonStudios) May 31, 2020
وتوفي جورج فلويد، المواطن الأمريكى الأفريقي الأصل، في المستشفى بعد إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بطريقة قاسية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحادث.