قال طارق أبوالسعد، باحث في شئون الحركات الإسلامية وإخواني منشق، إن علاقة الإخوان بايران قديمة منذ المؤسس حسن البنا الذي افتتح للملالي في مصر فرع لتقريب المذاهب وكانت تحت رعايته.
وفي الخمسينات تواصل سيد قطب مع نواب صفوي زعيم ومؤسس جماعة "فدائيو إسلام" المتطرفة التي كانت تغتال قادة الدولة الايرانية وغيرهم وقد حاء إلى مصر في 1954 وحمله الإخوان على الاكتاف في مشهد ضخم داخل الجامعة.
وأضاف ابوالسعد في تصريحات لـ"البوابةنيوز"، أنه عقب قيادة ايت الله الخميني للثورة الايرانية واستيلاء الملالي على الحكم كانت اول طائرة تهبط في طهران هي طائرة الإخوان الملسملين يوسف ندا تحديدا يحمل مباركة وتأييد الإخوان للحركة.
وأشار إلى ان علاقة الإخوان بإيران استمرت عبر وسائط نظرا لحساسية علاقة الجماعة بالمملكة السعودية قائدة الدول السنية وعداء إيران للدولة المصرية وإطلاق اسم خالد الاسلامبولي قاتل السادات على أهم شوارع طهران، ومؤخرا ظهرت أوراق لاجتماعات لقادة ايرانيين مع قادة اهوان ينسقوا للتعاون في اسقاط الدولة السعودية التي ناصبها الإخوان العداء بعد 30 يونيو.
وأكد"ابوالسعد"، أن القرضاوي كان حريصا على ضم رجل دين شيعي في اتحادعلماء الملسمين، ليكون اداة اتصال بالدولة الايرانية، وزادت الاتصالات والتعاون بين الإخوان وايران بعد ارتفاع، مستوى التعاون الايراني القطري.
