الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

«إتش إم دى»: 14% نموا في مبيعات هواتف نوكيا في الربع الأول من 2020

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تامر الجمل، المدير التنفيذى لشركة إتش إم دى المالكة للعلامة التجارية الفنلندية نوكيا، عن زيادة مبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام الحالى بنسبة ١٤٪ مقارنة بنفس الفترة من ٢٠١٩ رغم أزمة كورونا.
وقال «الجمل» إن الشركة تمكنت من أزمة نقص المعروض تأثرا بانتشار فيروس كورونا وتوقف حركة الاستيراد من خلال شراء مخزون بكميات كبيرة خلال شهرى ديسمبر ويناير الماضيين، متوقعًا عودة السوق إلى المعدلات الطبيعية خلال أغسطس المقبل.
وأضاف أن السوق رغم تأثرها الملحوظ بإجراءات الحظر الجزئي، وإغلاق بعض المحافظات، إلا أن المستخدم المصرى مازال مقبلًا على شراء الهواتف المحمولة بنسب مقبولة وبالأخص ذات الأسعار الاقتصادية.
وتابع، أن إتش إم دى قررت امتصاص أكبر قدر ممكن من أى نسب زيادات جديدة على أسعار هواتفها بسبب ارتفاع تكاليف الشحن أو فرض أى رسوم جديدة دون تحميلها للعملاء، موضحا أن حركة الشحن إلى حد ما غير منتظمة إلا أن هواتفها ما زالت متوافرة بالأسواق.
ورأى أن نسبة غير قليلة من حركة الشراء اتجهت إلى القنوات الإلكترونية ومواقع الإنترنت، منوها إلى أن مبيعات الشركة ارتفعت خلال الفترة الماضية من منصات التجارة الإلكترونية بمعدل ٣ أضعاف.
وبين أن المستخدم المصرى تمكن بسرعة غير مسبوقة من التكيف مع استخدامات الأدوات الرقمية فى تعاملاته اليومية ومنها الشراء عبر مواقع التجارة الإلكترونية. وقال إن خطة الشركة فى التعامل مع قنوات التجارة الإلكترونية تركز على اتخاذها كمنصة تسويقية، وأداة لقياس تحركات السوق، بالإضافة إلى كونها قناة بيعية إلى جانب القنوات التقليدية.
وكشف عن أنها اتخذت عددًا من الخطوات للتعايش مع الحظر منها توفير المنتجات لموزعيها بشكل شهري، بدلًا من الإمدادات اليومية والأسبوعية لمواجهة الإغلاقات التى فرضتها بعض المحافظات لتجنب تفشى «كورونا». وتوقع «الجمل» تأثر مبيعات الشركة وقطاع المحمول بصفة عامة خلال الربع الثانى من العام الجاري، نظرًا لصعوبة حركة البيع والشراء فى ظل تفشى «كورونا»، بالإضافة إلى أن الشهور الثلاثة من أبريل حتى يونيو، تمثل فترة هدوء فى المبيعات بطبيعة الحال كل سنة، مشيرًا إلى أن النصف الثانى من العام قد يشهد تحسنًا فى السوق.
وبين أن القاهرة تستحوذ على النسبة الأكبر من مبيعات «نوكيا hmd»، تليها محافظات الدلتا ثم الإسكندرية، موضحًا أن خطة الشركة تركز على التوسع فى محافظات الصعيد بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مدعومة بالسمعة الجيدة للشركة.
ونوه إلى أن أسعار الشحن على المستوى العالمى تضاعفت ثلاثة أضعاف منذ بدء أزمة «كورونا» حتى الآن، غير أن الإدارة العالمية للشركة قررت امتصاص تلك الزيادات خاصة على السوق المصرية، وعدم توجيهها للمستهلك النهائي.
وتوقع أنه فى أعقاب الأزمة الحالية ستشهد السوق المصرية منافسة أوسع فى الفئات السعرية من ١٠٠٠ إلى٣٠٠٠ جنيه فى الهواتف المحمولة، بعد أن كانت حدة المنافسة تتركز فى الفئة المتوسطة من ٣٠٠٠ إلى٥٠٠٠ جنيه، نظرًا لانخفاض القوة الشرائية للمستهلك من ناحية، وطرح حزمة غير قليلة من المنتجات ذات المواصفات الجيدة فى الفئة الأولى. وأشار إلى أن تركيز المستهلك المصرى حاليًا على خاصيتين رئيسيتين هما حجم الشاشة، وحجم المعالج، وبالتالى تركز «نوكيا hmd» على طرح هواتف تتمتع بتلك الصفات.
وذكر أن الشركة تخطط خلال النصف الثانى من العام طرح ٤ هواتف جديدة منها ٢ من الهواتف التقليدية، وهاتفين ذكيين، على أن يكون أحدهما بالتعاون مع أحد مشغلى المحمول بعد عيد الفطر وهو هاتف c٢، بالإضافة إلى حزمة إنترنت مخصصة للهاتف الجديد.