للأمثال البدوية خصوصيتها في بنيتها، حيث تستقي تشبيهاتها واستعاراتها وكنايتها من البيئة البدوية، ومن خاصية الأمثال البدوية أن نطقها بلغتها أو لهجتها يمثل جزءا من قوتها وتأثيرها وتمثيل معناها في الذهن.
وتواصل "البوابة نيوز" تقديم مجموعة من الأمثال البدوية على مدى شهر رمضان الكريم، والتي اخترنا منها:"ما بعد النار معيار".
وأوضح الكاتب الشيخ سلام مدخل سليمان، رئيس نادي أدب جنوب سيناء سابقا، وصاحب كتاب "الأمثال والمأثورات عند قبائل سيناء"، والملقب بشيخ المثقفين، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، معنى المثل: "ما بعد النار معيار": " في بعض القضايا العرفية والتي لا يوجد لها شهود إثبات أو شهود نفي يخير المدعي عليه بين أمرين أولهما أن يحلف بالله وثانيهما أن يلحس النار ويقولون في ذلك "يا دين يا بشعة مسلمين".
وأشار إلى أن لحس النار يسمى البشعة والقاضي الذي يقوم بإجراءات لحس النار يسمى المبشع، يأتي المبشع بالمحماس الذي يحمص فيه البن ويضع يدها في النار حتى تتحول إلى درجة الاحمرار ثم يمررها على يده ثلاث مرات ثم يطلب من المدعي عليه أن يخرج لسانه فيلسعه بها ثم يطلب منه أن يتمضمض بالماء ثم ينظر إلى لسانه ومعه الشهود فإذا لم يتأذى فهو بريء.
وأضاف الشيخ سلام أن القضاة المبشعين لهم مواصفات خاصة وتخصصت في ذلك عائلات بعينها توارثتها جيلا بعد جيل، وبعد لحس النار لا يصح أن يعير المدعي بأنه لم يأخذ حقه وأيضا لا يصح أن يعير المدعي عليه بالواقعة بعد أن ثبت براءته فيقولون: "ما بعد النار معيار".
وتواصل "البوابة نيوز" تقديم مجموعة من الأمثال البدوية على مدى شهر رمضان الكريم، والتي اخترنا منها:"ما بعد النار معيار".
وأوضح الكاتب الشيخ سلام مدخل سليمان، رئيس نادي أدب جنوب سيناء سابقا، وصاحب كتاب "الأمثال والمأثورات عند قبائل سيناء"، والملقب بشيخ المثقفين، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، معنى المثل: "ما بعد النار معيار": " في بعض القضايا العرفية والتي لا يوجد لها شهود إثبات أو شهود نفي يخير المدعي عليه بين أمرين أولهما أن يحلف بالله وثانيهما أن يلحس النار ويقولون في ذلك "يا دين يا بشعة مسلمين".
وأشار إلى أن لحس النار يسمى البشعة والقاضي الذي يقوم بإجراءات لحس النار يسمى المبشع، يأتي المبشع بالمحماس الذي يحمص فيه البن ويضع يدها في النار حتى تتحول إلى درجة الاحمرار ثم يمررها على يده ثلاث مرات ثم يطلب من المدعي عليه أن يخرج لسانه فيلسعه بها ثم يطلب منه أن يتمضمض بالماء ثم ينظر إلى لسانه ومعه الشهود فإذا لم يتأذى فهو بريء.
وأضاف الشيخ سلام أن القضاة المبشعين لهم مواصفات خاصة وتخصصت في ذلك عائلات بعينها توارثتها جيلا بعد جيل، وبعد لحس النار لا يصح أن يعير المدعي بأنه لم يأخذ حقه وأيضا لا يصح أن يعير المدعي عليه بالواقعة بعد أن ثبت براءته فيقولون: "ما بعد النار معيار".
