بحث مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي، صابر سليمان، السبت، ملفات التعاون المشتركة مع ممثلى الوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي (GIZ)، ضمن المبادرة الرئاسية مراكب النجاة.
كما ناقش الاجتماع سبل توفير فرص الهجرة النظامية؛ لما يمثله هذا الملف من أهمية قصوى على المستويين الوطني والدولي من حيث توفير فرص العمل اللائقة والبرامج التدريبية اللازمة، وفقا لاحتياجات أسواق العمل الدولية والمتطلبات والمهارات المطلوب توافرها لشغل المهن المطلوبة بتلك الأسواق، تنفيذا للتكليفات الرئاسية بضرورة العمل على فتح أسواق عمل بدول الاتحاد الأوروبي، ضمن رؤية مصر 2030.
وقال "سليمان"، إن الاجتماع شهد استعراض رؤية الجانب الألماني بوجه خاص في ملف الهجرة النظامية في ظل المتغيرات الحالية، وكذلك ملفات التعاون المشترك القائمة بين الجانبين، بما يتيح للجانب المصري العمل على البدء كخطوة استباقية لما يمكن أن تتطلبه الأسواق الدولية خلال الفترة المقبلة وسبل الدعم التى يمكن تقديمها للشباب المصري، خاصة في ضوء الفرص المتاحة في ضوء قانون الهجرة الجديد بدولة ألمانيا.
وأشار إلى أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، يعد أحد أهم الآليات التنفيذية التى تعمل الوزارة على تفعيله في أقرب وقت لخدمة ملف الهجرة النظامية في ظل الشراكة مع الجانب الألماني، والذي يولي هذا الملف أهمية كبيرة خلال الفترة الحالية.
وأكد "سليمان"، سعي الوزارة لتحقيق رؤية الدولة الخاصة بملف الهجرة النظامية، من خلال توفير عدد من فرص التدريب والتوظيف في ألمانيا ومصر، مع تقديم برامج للتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية، ومتطلبات الهجرة الشرعية إلى ألمانيا، وتقديم الدعم اللازم للمصريين العائدين من ألمانيا في إطار العمل على إدماجهم في وطنهم الأم.
وأشار إلى أنه سيتم البدء في المرحلة التنفيذية خلال الفترة القريبة المقبلة، في ظل ما يمر به المجتمع الدولي والدولة المصرية بوجه عام من أحداث متعلقة بجائحة كورونا، وما هو متوقع أن ينتج عن تلك الفترة من تغييرات جذرية في العديد من الملفات، والتي يأتي سوق العمل والتغير المتوقع في متطلباته على رأس تلك الأولويات.
وأضاف سليمان، أنه تم مناقشة كيفية الإعداد للاستجابة لمتطلبات أسواق العمل المستقبلية، والتحضير لتلك المتطلبات في إطار الإجراءات الاستباقية لما بعد الأزمة.
