رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مسئول سابق يروي تفاصيل جديدة عن استشهاد النائب العام.. المستشار هشام بركات كان يجلس خلف السائق.. الانفجار من الجانب الأيسر.. الفريق الطبي حاول إنقاذه لمدة 6 ساعات.. والزند أول الحاضرين لغرفة العمليات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد الصائم، النائب العام السابق المستشار هشام بركات، يوم 12 رمضان، والموافق 29 يونيو 2015، بعد أن استهدفته يد الإرهاب والغدر، أثناء توجهه إلى مكتبه في نهار شهر رمضان المبارك.

يروي مسئول سابق تفاصيل الحادث الإرهابي ومحاولات الفريق الطبي لإنقاذ النائب العام قائلا: "وقع الانفجار نحو الساعة 9 صباحا من خلال سيارة مفخخة وضعها الارهابيون في شارع عمار بن ياسر بمنطقة النزهة، وتم تفجيرها عن بعد أثناء تحرك المستشار هشام بركات من منزله متجهًا إلى مكتبه".
وأضاف المسئول السابق في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "بمجرد وقوع الانفجار وإبلاغ هيئة الإسعاف توجهت سيارة الإسعاف لمحل الواقعة وقامت بنقل طاقم الحرس المصابين حيث تم نقل النائب العام قبل وصول الإسعاف بسيارة الحراسة الخاصة به إلى مستشفى النزهة الخاصة، ولم يتم نقله لمستشفى حكومي وأعتقد أن السبب رغبة النائب العام أو أي من طاقم الحراسة في التوجه لهذه المستشفى لأنه كان دائم المتابعة فيها لقربها من محل إقامته ولثقتهم فيها". 
وأشار المسئول إلى أن النائب العام كان يجلس خلف السائق، والتفجير جاء في نفس الجانب من الخلف، لذلك تأثر النائب العام بشكل كبير أدى إلى استشهاده وأصيب طاقم الحرس بعضهم بكدمات وحروق ناتجة عن شظايا من الانفجار، ولفت إلى أن الفريق الطبي بمستشفى النزهة ظل يجري محاولات داخل غرفة العمليات لإنقاذه لمدة 6 ساعات لكن أمر الله نفذ واستشهد.
وتابع: "بحثنا عنه في عدة مستشفيات حكومية ثم علمنا بنقله لمستشفى النزهة، وتواجدت في استراحة غرفة العمليات وتواجد أيضا في استراحة العمليات المستشار أحمد الزند، وزير العدل حينها، وكان متأثرا وحزين جدا بسبب الحادث". 
وأردف: "أصيب النائب العام الشهيد هشام بركات بكسر بالذراع وجرح قطعي بالأنف وكدمة بالكتف والفخد والجنب الأيسر أدى ذلك لنزيف حاد تطلب إجراء عملية جراحية عاجلة وأصيب أيضا قائد الحرس و3 آخرين من طاقم الحراسة بإصابات طفيفة".

وشغل المستشار هشام بركات منصب النائب العام من ١٠ يوليو ٢٠١٣، حتى ٢٩ يونيو ٢٠١٥، ومن أبرز قراراته فض اعتصام رابعة العدوية، وإحالة المعزول محمد مرسي لمحكمة الجنايات، والتحفظ على أموال عدد من قيادات جماعات الإسلام السياسي المتورطة في الإرهاب.
استهل هشام بركات مهام منصبه بالتحقيق في واقعة تعدي مؤيدي الإخوان على المعارضين بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، والتي لقي فيها 3 أشخاص مصرعهم، وأحال العديد من القضايا لجماعة الإخوان وتنظيمات إرهابية عديدة كان أبرزها المتهم فيها قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد مرسي.