رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

سعد الحريري يعلن انضمامه لـ"الصلاة من أجل الإنسانية" 14 مايو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، انضمامه لدعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية بشأن" الصلاة من أجل الإنسانية".
وقال الحريري في عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد: "أضم صوتي إلى صوت سماحة شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بالدعوة للصلاة من أجل الإنسانية، كي يعين الله سبحانه وتعالى البشرية جمعاء على مواجهة جائحة كورونا".
كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو حويتريش، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد، انضمامه لدعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية بشأن الصلاة الموحدة العالمية يوم الخميس 14 مايو تحت عنوان" الصلاة من أجل الإنسانية ".
كما أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو.
وقال فضيلة الإمام في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أُرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية.
وأضاف فضيلته: "أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة"
من جانبه قال البابا فرنسيس: "بما أن الصلاة هي قيمة عالمية، فأرحب بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 مايو في يوم بالصلاة والصوم والأعمال الخيرية، وذلك للدعاء إلى الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة الفيروس التاجي.
وتابع البابا فرنسيس: "فلتتذكروا أنه في 14 مايو، سوف يتحد جميع المؤمنين معًا، مؤمنين ذوي ديانات مختلفة، للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية".
كانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد دعت المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.