رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أزمة كورونا لم تطل الصادرات المصرية.. الزراعة: الإجمالي منذ بداية العام وصل إلى 2.2 مليون طن.. نقيب الفلاحين يكشف عن سيستم جديد ساعد في تخطي الأزمة.. وخبير يدعو إلى استمرار فتح أسواق جديدة عالميا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة مهمة للاهتمام بالزراعة وزيادة الصادرات المصرية، تلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي حول موقف الصادرات الزراعية المصرية خلال أزمة فيروس كورونا.
وقال القصير، إن المنتجات الزراعية المصرية تغزو حاليا معظم دول العالم بما في ذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية التي تضع مواصفات فنية قاسية على وارداتها من السلع الغذائية، ومصر لا تسمح بتصدير أي سلع غذائية غير جيدة أو لا تتوافر فيها المواصفات الفنية التي تضعها الدول المستوردة وذلك حفاظا على سمعة السلع المصرية في الأسواق العالمية.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن الشحنات التي تصدّرها مصر إلى أي دولة تكون من خلال شهادة زراعية صادرة من الحجر الزراعي مدوّن عليها اسم الدولة «بلد المنشأ»، وهي غير قابلة للتزوير، مكتوب بها بلد المنشأ «جمهورية مصر العربية»، والدولة المستقبلة للمنتج.
وأضاف العطار، أن منتجات مصر الزراعية ذات جودة عالية لا تحمل نسب تلوث من المبيدات أو شبهة الري بمياه الصرف، ومشهود لها عالميًا، حيث تصدر مصر أكثر من 5 ملايين طن منتجات زراعية لكل دول العالم سنويًا.
وبلغ إجمالي الصادرات منذ بداية العام نحو 2.2 مليون طن صادرات زراعية لدول العالم، إذ لم تتوقف مصر عن التصدير رغم أزمة كورونا.
وأكد رئيس الحجر الزراعي أن الدول العالمية الكبرى تستورد منتجات زراعية من مصر، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا وغيرها.

وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر تمتلك امكانيات لا حصر لها في المجال الزراعي لو تم تطويرها وتحديثها بالشكل المطلوب وبما يتماشى مع العصر الحالي لأصبحت مصر من أفضل الدول الزراعية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن مصر تعد دولة زراعية في المقام الأول ومعظم صادرتنا ومنتجاتنا تكون من الزراعة.
وتابع أبو صدام، إن تصديرنا للمنتجات الزراعية لمعظم دول العالم بما في تلك الأسواق الأوروبية والأمريكية يعد إنجازا عظيما في ظل الأزمات العديدة التي كنا نعاني منها في الفترات الماضية بسبب وجود بعض متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية، في ظل أنه كانت دول عربية شقيقة تقوم برفض المنتجات الزراعية المصرية بسبب تلك المبيدات ولكن الفترة الماضية أصبح هناك نظام وسيستم جديد ساعد بشكل كبير في تخطي الأزمة وأصبحنا من أهم مصدري المنتجات الزراعية للدول الأوربية والعربية.
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، لا بد من الاستفادة من تلك الخطوة بصورة صحيحة والعمل على فتح أسواق جديدة في تلك الدول لزيادة الصادرات المصرية وتحسن الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى العمل على توفير جميع ما يخص الفلاح المصري من مبيدات وأسمدة وتقاوي زراعي لأن ذلك سيساعد بشكل كبير في زيادة الإنتاج في الفترة المقبلة.
وأضاف صيام، لا بد وأن يكون هناك سيستم ونظام في وزارة الزراعة لزيادة الحبوب المصرية خاصة أن مصر تستورد كميات كبيرة للغاية من الحبوب مثل القمح والذرة والفول والأرز وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال.