رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أوروبا تتأهب للمرحلة الثانية من تخفيف الإغلاق

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتنفّس أوروبا الصعداء بعد أسابيع عصيبة خلّف خلالها فيروس كورونا عشرات آلاف الوفيات، لاسيّما في إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا. وقد بدأ مؤشّر الوفيات في الانخفاض التدريجي، ما حفّز عدداً من دول القارة على بدء المرحلة الثانية من رفع إجراءات الإغلاق العام، وفتح الاقتصاد.
وانخفض عدد وفيات فيروس كورونا إلى 288 للمرّة الأولى منذ أكثر من شهر، في وقت تستعد فيه الحكومة لاتخاذ مزيد من الخطوات لتخفيف إجراءات الإغلاق.
ولم تتأخر إيطاليا عن اتباع المسار نفسه، إذ كشف رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، عن أنّ حكومته تعمل لوضع خطة لرفع تدابير العزل واستئناف النشاطات الصناعية اعتبارا من الرابع من مايو.
وتعضدّ دراسة إيطالية المضي نحو التخفيف، إذ أكّدت أنّ الفتح التدريجي للاقتصاد، قد يحد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وكذلك من تراجع الناتج المحلي الإجمالي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، عن الدراسة، أن إعادة الفتح التدريجية للاقتصاد، بدءا من الشباب في الصناعات التي تصنف على أنها أقل خطورة لنشر العدوى، ربما يحد من الوفيات إلى نحو خمسة آلاف شخص في العام في لومبارديا، مقارنة بنحو 40 ألف وفاة إذا ما تم رفع الإغلاق كلياً.
خطة فرنسية
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب عبر تغريدة على «تويتر»، أمس، أنه سيعرض خطة الحكومة لما بعد رفع إجراءات الإغلاق أمام الجمعية الوطنية غداً.
وكتب فيليب: «استراتيجية وطنية للخروج من الإغلاق تستند على ستة عناصر الصحة الكمامات، الفحوصات، العزل، المدارس، أماكن العمل، محال، نقل وتجمعات».
في الأثناء، تعاود المحاكم الألمانية تدريجياً، مباشرة عملها مرة أخرى بعد أن كانت قلصت جلساتها بصورة قوية بسبب أزمة كورونا.
في المقابل، حذّر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس،من الإسراع بإعادة فتح المقاصد السياحية قبل الأوان، مشيراً إلى أنّ على أوروبا الاتفاق على مسار مشترك للعودة لحرية السفر والتنقل بعد القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف ماس: «السباق الأوروبي على من يسمح بحركة السياحة أولا سيؤدي لمخاطر غير مقبولة».