الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مخالفتها تصل للسجن المؤبد.. أشياء لا يعرفها كثيرون عن قداسة صور زعيم كوريا الشمالية

 كيم جونغ أون
كيم جونغ أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت وسائل الإعلام العالمية منذ أمس السبت ضجة كبيرة حول غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن الساحة السياسية في بلاده، وزادت الأنباء حول وفاته بعد الشائعات حول وضعه الصحي.
وثارت تكهنات بشأن صحة كيم، بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل الفائت.
وكانت آخر مرة تحدثت فيها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بشأن مكان زعيمها، عندما أوردت خبرا عنه وهو يرأس اجتماعا في 11 أبريل.
وصباح اليوم الأحد، أفاد الراديو الرسمي لكوريا الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون شكر عمال وموظفين كوريين، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد الشائعات التي تحدثت عن مرضه ووفاته.
وعرف عن كوريا الشمالية في ظل حكم الزعيم الكوري الحالي مواقفه وأحكامه الغريبة تجاه الصور وقواعد التقاطها، هذا بجانب قداسة صور عائلته، حيث طلب من كوريا الشمالية بأن يعرض كل منزل لوحات تحمل صور أجداده زعماء البلاد السابقين، كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل، ويرسل مفتشين للتأكد من ذلك.
ووفقا لقوانين الدولة يجب أن تعامل صور عائلة كيم بتقديس كبير، بمعنى أن الفشل في رعاية الصور بشكل صحيح يعد جريمة خطيرة.
وفيما يلي نعرض لكم مواقف غريبة حول قداسة صورة عائلة كيم وكيف تعامل مع المقصرين؟
1- ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن امرأة في كوريا الشمالية واجهت عقوبة السجن بعد أن أنقذت طفليها من حريق بالمنزل لكنها فشلت في انتشال صور زعيم كوريا الشمالية من المبنى المحترق، وذلك بعد التحقيق معها في جرائم سياسية.
وتم التحقيق مع المرأة من قبل وزارة أمن الدولة بعد اندلاع حريق في منزلها بمحافظة أونسونغ بمقاطعة شمال هامجيونغ بالقرب من الحدود الصينية.
وحسب الصحيفة، فإن الأم تواجه عقوبة سجن مطولة مع الأشغال الشاقة، كما أنها قد تحرم من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة لمداواة طفليها من الحريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيران قرروا الابتعاد خوفا من ملاحقتهم بتهم ارتكاب جريمة سياسية.
2- قصة المصور "إيريك لافورج" المواطن الكوري الشمالي الذى التقط صورا توثق مشاهد من الحياة اليومية في بلاده، حيث حفلت الصور بمشاهد قاسية وهو ما يمنعه قانون كوريا الشمالية، وكانت العقوبة أن أمر الزعيم الكوري بطرده من بلده.
3- أيضا لم ينجو المصور الفوتوغرافي الشخصي للزعيم، وذلك بعدما ارتكب الأخير خطأ فنيا بسيطا أثناء حدث انتخابي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قرر زعيم كوريا الشمالية إحالة المصور للتقاعد مع إنزاله لرتبة مواطن من الدرجة الثانية، بعد أن "حجب رؤية الجماهير" للزعيم، لمدة 3 ثوان.
وحاول المصور المعروف باسم "ري"، الحصول على زاوية تصوير أفضل لكيم جونغ أون، خلال حدث انتخابي، مما حجب رؤية الجماهير لقائدهم لعدة ثوان.
وخلال حضور الزعيم المثير للجدل ليصوت في صندوق الاقتراع، وقف ري أمام كيم وصوره لعدة ثوان، أثناء قيام الأخير بتحية الشعب، الأمر الذي أثار استياء الرئيس.
وخرق "ري" عدة قوانين وضعها كيم جونغ أون، وهي منع التصوير من مسافة تقل عن مترين منه، وعدم التصوير من أمام الزعيم مباشرة.
ووفقا للصحيفة التي حصلت على مصادر من بيونغيانغ، أقال كيم المصور كما طرده من حزب العمال الكوري الشمالي، مما جعله "مواطنا من الدرجة الثانية"، وفقا لقوانين البلاد.
4- نقلت وسائل إعلام غربية عن مواطنين كوريين وهما هن يو سونغ، التي فرت من كوريا الشمالية في عام 2005 " لقد عثر على أطفال احترقوا حتى الموت وهم ممسكون بتلك بصور عائلة كيم، أما هان هيون جيونغ (14 عاما) فتقول، هن يو، أنها ماتت غرقا أثناء محاولتها إنقاذ صور عائلة كيم بعد أن ضرب فيضان مفاجئ منزلها في مقاطعة سينهونغ في عام 2012.
5- الحكم على الطالب الأمريكي أوتو وارمبير بالسجن 15 عاما لتدميره ملصقا يحمل اسم كيم إيل سونغ، خلال زيارة إلى بيونغ يانغ.
وهناك قواعد متعلقة بكيفية تعليق اللوحات بما في ذلك وضعها في الحائط الأبرز بالمنزل مع إبقائها نظيفة، فتعرض الصور للغبار مثلا يعرض صاحب المنزل إلى غرامة مالية تعتمد على سمك الغبار العالق بالصورة.!