الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أحمد السيد أصغر صانع فوانيس سلك بالدرب الأحمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمتاز شهر رمضان الكريم، ببعض المظاهر التراثية، التى توارثها المصريون جيلًا عن جيل، أبرزها، الفانوس والزينة ومدفع رمضان والمسحراتى، يزداد الإقبال بكثرة في الشهر الكريم على شراء الفوانيس والمفروشات المميزة التى تحمل عبق الماضى وروائح الزمن الجميل.
يقول أحمد السيد، ١٣ عامًا، طالب بالمرحلة الإعدادية، صاحب إحدى الورش التجارية للفوانيس السلك بمنطقة الخيامية الشهيرة بالدرب الأحمر، إنه يعمل في تلك المهنة منذ أن كان عمره ٧ سنوات بجانب دراسته، إضافة إلى أنها مهنة والده وأجداده.
مضيفًا: «بنزل الشغل لمساعدة والدى ولتعلم المهنة، ودائمًا نطور في شغلنا، كل سنة في أشكال جديدة، وأحدث أشكال الفوانيس هذا العام الفرم ومجسمات، وتتزين الفوانيس السلك بقماش الخيامية وفروع النور الملونة، إضافة إلى أشكال الفوانيس مثل الهلال، والنجمة، والفانوس، والجامع، وهى ليست مقتصرة على زينة قماش الخيامية فقط، ويتزايد عليه الإقبال خاصة في شهر رمضان، حيث تعد أبرز مظاهر الشهر الكريم».
وتابع: «الفانوس السلك وقماش الخيامية لزينة رمضان يعتبر الأساس بالنسبة للجمهور، وأكثر نوع يطلب، لأن في ناس تحب تعلقه في الشوارع طول الشهر أو المحلات أو البيوت، وأشكاله تتطور عبر الزمان لتواكب العصر، وتقدر تغير القماش في كل عام حساب القماش اللى تحبه، والمصرى قادر على الإبداع فيما يخص صنعته، وصناعة الفانوس السلك صناعة مصرية قديمة لكنها ظهرت بعد أن تم وقف الاستيراد من الصين، والأسعار تبدأ من ١٠جنيهات إلى ٢٠٠ جنيه حسب المقاس، ويختلف حسب الشكل».
خاتمًا قوله: «لما أكبر وأتخرج من الجامعة سأظل في العمل مع والدى في هذه المهنة، لأنى نفسى أخلد اسمها ويكبر أكثر في السوق، لكن الشهادة مهمة بالنسبة لى، وحلم والدى أنا وإخواتى يكون معنا شهادات جامعية بجانب شغلنا معه».