تقدم "البوابة نيوز" بث مباشر لصلاة خدمة ليلة ابو غلمسيس وخدمة قداس سبت النور من كاتدرائية السيدة العذراء بدرافي بفرنسا ويترأس الصلاة الأنبا مارك أسقف شمال فرنسا
وتنقل الصلاة بثلاث لغات العربية والقبطية والفرنسية
علما بأن سبت النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فهو طقس خاص، يبدأ من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، وتسمى "سهرة أبو غلمسيس" تذكارا لتحرير المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم، ولذلك يقرأ فيها سفر الرؤيا. وأول كلمة في سفر الرؤيا هي إعلان يسوع المسيح. وكلمة إعلان باليونانية هي أبو كالبسيس ومن هنا سميت باللغة الدارجة أبو غلمسيس، وفي نهاية الليل وبداية الصباح يُقام قداس وهو قداس سبت الفرح، وبسبب القرارات الاحترازية للحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، تشهد الكنائس في العالم أجمع، وخاصة الكنائس القبطية المصرية لأول مرة إلغاء صلوات وبصخات أسبوع الآلام داخل الكنائس، والتي تعد من أصعب المشاهد على الأقباط، ولكن لم يقفوا مكتوفي الايدي ولكن جعلوا بيتهم كنيسة يصلون فيها ووضعوا صورة للمسيح مصلوبا أو صليبا خشبيا أعلى طاولة تم تزيينها بقطعة من القماش الأسود ووضع عليها شمعة وبجوارها كتاب ترتيب صلوات أسبوع الآلام، وامامها تلفزيون على إحدى القنوات الفضائية المسيحية ليصلون ليلة سبت النورواسبوع الالام في نفس الوقت مع الصلوات التي تتلى على القنوات الفضائية وبعد ليلة ابو غلمسيس الذي تنتهي في أو صباح يوم السبت ينتظرون النور المقدس الذي يخرج من قبر السيد المسيح من القدس في كل عام، وكان في هذا الوقت من العام تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كافة الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.
ويعتبر "النور المقدس" أشهر علامات هذا اليوم، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام، في احتفالية كبيرة داخل القدس، ويعتبرها الكثيرون انها من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي. وقد وُثقت المعجزة أول مرة عام 1106 م. وذُكرت قبل هذا التاريخ ولكن بصورة متقطعة.
