قدّم للسينما ما يقرب من 48 فيلمًا سينمائيًّا ولا يمكن نسيانه في ادوار عديدة منها المستكاوى في البيه البواب وشلبى في ابناء الصمت وادوار مختلفة في المتسول وليلة ساخنة وعفوا ايها القانون والفهلوى، انه القص في المال والبنون والنونو في الراية البيضا وعزوز في مسرحية العسكرى الاخضر وزربيح في سيدتى الجميلة الفنان الكوميدى سيد زيان الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 13 أبريل عام 2016 وترصد البوابة ابرز المحطات في حياته.
ولد سيد زيان في 17 أغسطس عام 1943 بحي الزيتون بالقاهرة، وتخصص في مجال صيانة طائرات سلاح الطيران بعد تخرجه من مدرسة الميكانيكا.
بدأ مشواره الفنى من خلال فرقة المسرح العسكري، واشتهر بصوته الغنائي القوى وتأديته للمواويل وإجادته للغناء الشعبي، إلى أن بدأ يحقق شهرة واسعة في أواخر الستينيات من القرن الماضى، وذلك بعد انضمامه لفرقة الهواة مع الفنان عبدالغني ناصر.
أول دور كوميدي اسنده اليه الفنان عبد الغنى ناصر في مسرحية "إعلان جواز"، ثم أسند إليه المخرج نور الدمرداش دورا آخر في مسرحية "حركة واحدة أضيعك".
بدأت نجومية "زيان" الحقيقة في مسرحية "سيدتى الجملية" مع فؤاد المهندس وشويكار، ثم توالت نجاحاته المسرحية فشارك في فرقة الفنانين المتحدين ثم انتقل إلى فرقة الريحاني.
شارك في أعماله عمالقة الفن المصري، أمثال أحمد زكى ونادية الجندى وفؤاد المهندس وشويكار وعادل إمام ونجلاء فتحى وفاتن حمامة.
تزوج زيان وله من الأبناء: سامية وإيمان ومحمد وحنان ومنى وداليا وأيمن.
اشتهر بالارتجال والخروج عن النص المسرحى في مصر بطريقة مثيرة للضحك والعودة في الوقت المناسب حتى لا يشعر حضور المسرح بالملل، ومن أشهر مواقفه الارتجالية كانت أثناء مشاركته بمسرحية "سنة مع الشغل" حيث حذره مخرجها الراحل سيد بدير من الخروج عن النص حتى لا يضطر لقفل الستارة بطريقة مفاجأة عليه، ولكن "زيان" كعادته يرتجل ويلقي النكات ويجد "بدير" ممسكا بحبل الستارة وغارق في حالة من الضحك لم تمكنه من قفل الستارة كما هدد.
ايضا في مسرحية "الفهلوي" خرج "زيان" عن النص ساخرا من أغانى لـ فايزة أحمد وعبد الحليم حافظ وأحمد عدوية ومحمد عبد المطلب، بينما شهدت مسرحية "واحد لمون والثاني مجنون"، ارتجالا سياسيا صريحا حينما خرج عن النص موجها رسالة إلى جامعة الدول العربية والرؤساء.
ظل زيان نجم الشباك الأول للمسرح طوال الثمانينيات والتسعينيات، إلا أنه لم يكن محظوظا بشكل كاف في السينما أو التليفزيون، فكان يقوم بأدوار ثانية بعيدة عن فكرة البطولة المطلقة الا في ثلاثة أفلام وهى: "دورية نص الليل وحظ من السماء وكيف تسرق مليونيرًا".
ومن اشهر افلامه السينمائية: الجراج، المتسول، ليلة ساخنة، البيه البواب، البنات والمرسيدس والعاطفة والجسد.
اما مسلسلاته التى شارك بها " العائله وعمر بن عبد العزيز والمال والبنون وكسبنا القضيه والرايه البيضاء والفرسان والزمار والبحث عن الضحية وابو قلب ذهب واحلى من جدول الضرب والهاربان وصاحب الملك ويوميات نجاتي.
ومن مسرحياته:" البراشوت واحد ليمون والثاني مجنون وسائق التاكسي والعسكري الاخضر والفهلوي ومين ما يحبش زوبا وخد الفلوس واجري والقشاش وسيدتى الجميله وزوج على نار هاديه وزياره بعد نص الليل ورجل ايل للسقوط وكحيون ربح المليون وتيجى تصيده.
في عام 2003 تعرض لجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفي، مما جعله يبتعد نهائيا عن الفن، وتوالت أزماته الصحية حتى وافته المنية في الثالث عشر من أبريل عام 2016.
ولد سيد زيان في 17 أغسطس عام 1943 بحي الزيتون بالقاهرة، وتخصص في مجال صيانة طائرات سلاح الطيران بعد تخرجه من مدرسة الميكانيكا.
بدأ مشواره الفنى من خلال فرقة المسرح العسكري، واشتهر بصوته الغنائي القوى وتأديته للمواويل وإجادته للغناء الشعبي، إلى أن بدأ يحقق شهرة واسعة في أواخر الستينيات من القرن الماضى، وذلك بعد انضمامه لفرقة الهواة مع الفنان عبدالغني ناصر.
أول دور كوميدي اسنده اليه الفنان عبد الغنى ناصر في مسرحية "إعلان جواز"، ثم أسند إليه المخرج نور الدمرداش دورا آخر في مسرحية "حركة واحدة أضيعك".
بدأت نجومية "زيان" الحقيقة في مسرحية "سيدتى الجملية" مع فؤاد المهندس وشويكار، ثم توالت نجاحاته المسرحية فشارك في فرقة الفنانين المتحدين ثم انتقل إلى فرقة الريحاني.
شارك في أعماله عمالقة الفن المصري، أمثال أحمد زكى ونادية الجندى وفؤاد المهندس وشويكار وعادل إمام ونجلاء فتحى وفاتن حمامة.
تزوج زيان وله من الأبناء: سامية وإيمان ومحمد وحنان ومنى وداليا وأيمن.
اشتهر بالارتجال والخروج عن النص المسرحى في مصر بطريقة مثيرة للضحك والعودة في الوقت المناسب حتى لا يشعر حضور المسرح بالملل، ومن أشهر مواقفه الارتجالية كانت أثناء مشاركته بمسرحية "سنة مع الشغل" حيث حذره مخرجها الراحل سيد بدير من الخروج عن النص حتى لا يضطر لقفل الستارة بطريقة مفاجأة عليه، ولكن "زيان" كعادته يرتجل ويلقي النكات ويجد "بدير" ممسكا بحبل الستارة وغارق في حالة من الضحك لم تمكنه من قفل الستارة كما هدد.
ايضا في مسرحية "الفهلوي" خرج "زيان" عن النص ساخرا من أغانى لـ فايزة أحمد وعبد الحليم حافظ وأحمد عدوية ومحمد عبد المطلب، بينما شهدت مسرحية "واحد لمون والثاني مجنون"، ارتجالا سياسيا صريحا حينما خرج عن النص موجها رسالة إلى جامعة الدول العربية والرؤساء.
ظل زيان نجم الشباك الأول للمسرح طوال الثمانينيات والتسعينيات، إلا أنه لم يكن محظوظا بشكل كاف في السينما أو التليفزيون، فكان يقوم بأدوار ثانية بعيدة عن فكرة البطولة المطلقة الا في ثلاثة أفلام وهى: "دورية نص الليل وحظ من السماء وكيف تسرق مليونيرًا".
ومن اشهر افلامه السينمائية: الجراج، المتسول، ليلة ساخنة، البيه البواب، البنات والمرسيدس والعاطفة والجسد.
اما مسلسلاته التى شارك بها " العائله وعمر بن عبد العزيز والمال والبنون وكسبنا القضيه والرايه البيضاء والفرسان والزمار والبحث عن الضحية وابو قلب ذهب واحلى من جدول الضرب والهاربان وصاحب الملك ويوميات نجاتي.
ومن مسرحياته:" البراشوت واحد ليمون والثاني مجنون وسائق التاكسي والعسكري الاخضر والفهلوي ومين ما يحبش زوبا وخد الفلوس واجري والقشاش وسيدتى الجميله وزوج على نار هاديه وزياره بعد نص الليل ورجل ايل للسقوط وكحيون ربح المليون وتيجى تصيده.
في عام 2003 تعرض لجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفي، مما جعله يبتعد نهائيا عن الفن، وتوالت أزماته الصحية حتى وافته المنية في الثالث عشر من أبريل عام 2016.
