الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ناجية من سجون الحوثي: المليشيات تبيع أعضاء قتلاه وتجند الأقليات عنوة وتغتصب بعض السجينات.. والصمت العالمي عن جرائمه يزيده شراسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت الناشطة اليمنية سميرة عبدالله الحوري الناجية من سجون الحوثي في صنعاء أن الحوثي ومليشياته دمر كل شيء في اليمن وانتهك كل الحقوق الإنسانية وحول النظام إلى نظام مافيا لتجارة الأعضاء والجنس والشذوذ واستبدل العنصر الأمني النسائي بسيدات ذات سجل اجرامي ولا أخلاقي وذلك لتعذيب السجينات والناشطات الحقوقيات.
وأوضحت سميرة خلال حوارها لـ"البوابة نيوز" أن هناك كثير من الملفات التي رصدتها في اليمن منها السجون السرية وتجنيد الأطفال وانتهاكهم جنسيا في جبهات الحروب إلى جانب استغلال الأقليات المهمشة كدروع بشرية في الحرب الدائرة 
وأضافت ان من يعارض الحوثي أصبحت تهمته جاهزة وهي الخيانة والتجسس لصالح السعودية والإمارات رغم انني حقوقية مستقلة ولست سياسيه.
ورصدت سميرة العديد من أساليب التعذيب والوحشية التي تمارس ضد الشعب اليمني من قبل مليشيات الحوثي وعلاقة الإخوان بالحوثي واليكم تفاصيل الحوار....

في البداية ماهي ملابسات اعتقالك من قبل الحوثي؟
اعتقلت على خلفية عملي كناشطة حقوقية حيث بدأت في عام ٢٠١٥ عمل جمعية حقوقية باسم أيادي بيضاء مكونة من ١٠٠شاب وفتاه بهدف تقديم الدعم والمساعدة للفئات المهمشة والفقراء في صنعاء وقمنا بالعديد من الحملات الاغاثيه والتنمويه ومنها حمله غداك عليا التي شاركنا فيها ١٠٠ مطعم في العاصمه ولاقت رواج وقبول لدي الناس إلى جانب مبادارت اخري للحد من وباء الكوليرا حيث كنت ضمن فريق الاكوا وقدمت مشروع للوقايه المائيه ولكن الحوثي افشل الخطة لانه يريد انتشار المرض في اليمن.
وبعد نجاح حملاتي الإنسانية أصبحت شخصية مشهورة في صنعاء وباتت النساء والفقراء يسارعون لمشاركتي همومهم فرصدت العديد من البلاغات من أمهات وزوجات المجندين في خدمة الحوثي. بان ذويهم سواء من الجرحى أو المرضي سرقت أعضاءهم ولم يتوقف الأمر عند ذلك رصدت اختطاف النساء الناشطات وسجون سرية عباره عن مدارس ومستشفيات حتى لا يخطر على بال العالم بان هذه الأماكن هي سجون لمعارضي الحوثي وبعد كتاباتي عبر صفحتي بفيس بوك تم الاتصال بي من قبل إدارة الجحوازات بزعم إن هناك تأشيرة لي رغم عدم تقدمي للسفر لأي مكان وبعد إبلاغهم بذلك اتصل ضابط كبير من الجوازات بضرورة الحضور الساعة الثامنة صباحا لمقر الإدارة وبالفعل ذهبت فوجدت ضباط من الامن القومي والجوازات في انتظاري وادخلوني إلى مكتب مدير الجوازات.

ماذا طلب منك الحوثي في مكتب الجوازات؟
تم احتجازي من قبل الحوثي ١٢ساعة بالجوازات والتحقيق معي بانني اعمل ضد اليمن من خلال الحديث عن انتهاكات وأنهم سيعفون عني مقابل التكفير عن هذه الأخطاء باالعمل لصالح جهاز الامن القومي والسياسي من خلال استدراج وزراء حوثيين منهم حسن زيد واستدراج نشطاء وشخصيات سياسة يمنية معارضة للحوثي بالخارج عبر الجنس وذلك كنوع لخدمة البلاد ورفضت ذلك وظلت المساومات بالمال والمناصب ولكن اصريت على الرفض فتم إطلاق سراحي للتفكير في الأمر.

متي تم اعتقالك وهل هناك ناشطات أخريات اعتقلن في نفس اليوم؟
اعتقلت في فجر يوم الاثنين 27 من شهر يوليو ٢٠١٩ حيث اقتحم رجال الحوثي ومايطلق عليهن الزينبيات شقتي بصنعاء بأكثر من ٢٥مدرعة وبعد كسر الشقة تم تقييد يدي وكذلك بنتيث التي لم تتجاوز ١١عاما ومن ثم تم تعصيب عيناي وأخذي إلى سجن سري وهو مدرسة دار الهلال لتحقيق معي بعد وصلة من التعذيب الوحشي صعقًا بالكهرباء ورميا بالماء وتم في نفس اليوم اعتقال الناشطة برديس السياغي والتي بعد خروجها تتواجد في مصر
وكنت أكثر الناشطات الحقوقيات الأكثر نصيبا في التعذيب والأوضاع غير الإنسانية، بداية من قطع شعر راسي بالسكين وتكبيل يداي وقدامي بالسلاسل، حتى لا استطيع النساء النوم أو الجلوس

من هن الزينبيات التابعين للحوثي وماذا يفعلن؟
استبدل الحوثي بعد سيطرته على صنعاء العنصر الامن النسائي بسيدات مجرمات ذات سجل اجرامي حتى يستثني له السيطرة عليهن ويكون ولائهن الأول له 
واطلق على هذه المجرمات اسم الزينبات نسبة لأشرف السيدات السيدة زينب رضي الله عنها ولكنهن يقومن بكل الجرائم الإنسانية والأخلاقية حيث رايت بعيني تحرشهن بالسجينات.
و هذه السيدات تقوم بكل أنواع التعذيب من ضرب وحلق لشعر النساء وقطع لشعورهن مثل وكهربتهن إلى جانب ممارسة الشذوذ الجنسي مع بعضهن مستغلات أجسامهن الضخمة والبنيان الجسدي القوي بانهاك السجينات وتلقينهن أشد أنواع التعذيب والمهاناة والمعاناة فتصبح السجينات خدامات لهن لتلبية كل احتياجاتهن في تنظيف المراحيض والغرف والطبخ وكذلك العناية بالأطفال وكذلك يسهلن لرجال الحوثي اغتصاب بعض السجينات


ماهو التغيير اليمني منذ الثورة على عبد الله صالح حتى الآن ؟ 

أولا: اليمن دخلت في دوامة سياسيه من 2011 ،صار فيها الكثير من المتغيرات والأمور التي اثرت في العالم وأصبح الجميع يخطط سياسيا ،،وأصبحت المذاهبيه والمناطقيه منتشره ولم تكن موجوده من قبل.
وأصبح البيت الواحد به شخص مع الشرعيه، واخر إخواني، واخر حوثی، واخر مع أنصار الرئيس الراحل على عبدالله صالح وهذا دليل على حال التخبط السياسي، وعند الحوار لا تجد طرف مقتنع باى طرف من الأطراف بسبب الانتماء السياسى والقبلي والمصلحه الماديه.

فالوضع في اليمن اسوء مما يمكن تخيله وهناك بصيص من الامل بالشرعيه، حتى وان ضاعت بعد قتل الرئيس الراحل على عبدالله صالح على يد الحوثي اصبح هناك حالة استسلام في صنعاء وخوف شديد من القبائل.


ماهو وضع المرأة في اليمن حاليا وهل هي قادرة على الصمود في وجه الحوثي ومادور القبائل في ذلك؟
المرأة بشكل عام من المفترض ان لها حصانة دينية، وإنسانية، وحصانة اجتماعية، الا ان هذا كله رفع عن المرأة اليمنية وأصبحت بلا أي قيمة إنسانية واجتماعية بسبب الحوثي وأصبحت تشعر بعدم الأمان، فعندما تلقي في الشارع لا تجد من يدافع عنها.
وفي الفترة الأخيرة تلاحظ بعد موت الرئيس الراحل على عبدالله صالح تم اسكات كل افواه الرجال ما عاد صوت قادر عن الحديث بشيء غير مايبتغيه الحوثي وكل من يعارض فهم خارج اليمن وعلى السوشيال ميديا، وأتحدى أن هناك ناشط أو شيخ أو أي سياسي أو أي احد يستطيع فتح فمه بكلمة،فالقبائل خنعت للحوثي تحت سطوة السلاح ،في الوقت الذى برزت فيه أصوات النساء لتعارض الحوثي.
فالنساء خرجن مظاهرات وتبهدلن وتم قمعهن عن طريق إهانتهن ورميهن بالسجن ففي هذه المرحلة النساء أشجع من رجال كثير فهن من ثبتن في وجه جبروت وجرائم الحوثي واستغلاله لكل اليمنين من أقليات جعل منهم دروع بشرية في جبهات الحروب وأطفال استغلهن جنسيا وناشطات اغتصب عدد منهن وتحرش باخريات حتى يخرس السنتهن في الوقت الذى صمت الرجال والقبائل فعندما كان يختطف الحوثي بناتهم ونسائهم كانوا يعلنون وفاتها خوفًا من العار وخوفا من مواجهة الحوثي فعادوا بنا لعصور الجاهلية بدلًا من القتال على عرضهم
ماذا قدمتى لليمنيات والشعب اليمني في ظل تعرضهم لظلم للحوثيين كناشطة وصاحبة فريق الأيادي البيضاء ؟
مهما قدمت لأبناء وطني فلن اوفيهم حقهم ولم اترك اليمن،الا بعد تعرضي للموت على يد الحوثي ورغم كل الصعوبات كنت متواجدة لمساعدة الأسر المتضررة والوضع المأساوي الذي تعيشية المرأة اليمنية، وأقامت عدة مشاريع إغاثية تخص النساء النازحات والمتضررات من الحروب، وأقامت عدة حملات للتبرع بالزي المدرسي والمواد الغذائية، تم جمعها بمجهودات شخصية وبتبرعات التجار.
وكننت الاحظ وصول المنح والإغاثات للمنظمات التي يسيطر عليها الحوثيين، حيث يذهبب ثلاث أرباع هذه المنح للحوثييني، ولا يصل 1% من هذه المنح للمتضررين.
وعملت ما في مقدرتي من حملات توعوية إلى جانب الحملات الإغاثية منها حملات "الزي المدرسي"، وحملة "غداك عليا".
و حملة "غداك عليا" كانت فكرتها التعاون مع 100 مطعم داخل وخارج صنعاء لتوزيع بونات وإعلانات على مستوى مطاعم العاصمة صنعاء وضواحيها لتوزيع وجبات غذائية على المحتاجين والمتضريين.
ولاقت رواجا وقبولا واسع من قبل أصحاب المطاعم، حيث كانت تعتمد الفكرة على بدون أي وسطاء

ما هي مساهماتك. في الحد من انتشار مرض الكوليرا؟
الكوليرا ساهم في انتشارها الحوثي، فكنت ضمن فريق من المختصين في المياه وزارة الزراعة، عددهم يبلغ أكثر من عشرين مهندس وعملنا فريق ضمن "الإكوا".وكان مشروع للوقاية المائية ضد الكوليرا ،كان المشروع هذا لو تم تنفيذه بس تم تاجيلة من قبل الحوثي – لو نفذ لقضي على الكوليرا في اليمن، وكان بمثابة الرقابة المائية، حيث إن الحوثي كان يعمل على زيادة انتشار المرض عبر سماسرةته عن طريق تعبئة المياه للجمهور على أساس انها صحية ،كان هذا هو سبب انتشار الكوليرا بس فهم يعرقلون لان من مصلحتهم أن اليمن تكون بؤرة للأوبئة والأمراض والجهل والظلام وهذه الأشياء هم من مصلحتهم ان يظل الشعب من أزمة لازمة ولا يفوق عليهم.

بعد تعرضك للتعذيب واضطهاد في سجون الحوثيين، كيف توثقين هذه الجرائم؟
أنا بصدد الآن كتابة كتاب يكون مترجم باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية أوثق فيه كل جرائم الحوثي وكل الانتهاكات بحق المرأة وبحق الطفل واختطاف الناشطات واستغلال الأقليات في الحروب والانتهاكات الجنسية للأطفال في الجبهات والشذووذ الجنسي تجاه المراة والطفل واغتصاب بعض السجينات والسجون السرية وكل هذه القضايا اللى اهتميت فيها قمت بتوثيقها ومن ضمنها شهادات محاربين حاربوا في صفوف الحوثي 
فلدي وثائق ولدي أشياء لم اظهرها – وثائق، وصور وغيرها من الأدلة – هذه كلها منتظرة مني أن أنشرها في الكتاب. 

هل تم التواصل مع المنظمات الدولية لتقديم مثل هذه الانتهاكات؟

تواصلت معهم وبصدد ان يتحرك العالم الا ان أزمة كورونا ربما سببا في عدم الإسراع في التحقيق الدولي بشأن هذه الجرائم


المتمثلة في ملفات اختطاف الناشطات الحقوقيات والانتهاكات الجنسية للأطفال وملف بيع الأعضاء وتجارة أعضاء المقاتلين في الحروب، والسجون السرية

لماذا لم تتقدمي للتحالف بهذه الملفات الخاصة بالانتهاكات؟

لم أحاول التواصل معهم لسبب واحد أنني اريد الأطراف الدولية التحقيق وحتي لا تعتبر قضيتي مسيسة فهي حقوقية وحتى لا يتحجج الحوثي انني من صنع التحالف فهم خبسوني وأجبروني على تسجيل فيديو بانني جاسوسة لصالح التحالف ضدهم،لذا سعيت لشرح قضيتي والدفاع عن حقي دون مساندة رغم اعتقادي بان التحالف لن يقصر معي إذا طالبت مساعدتهم.

ما هي التسجيلات التي خدعت بها الحوثي للخروج من السجن ؟ وكيف هربت ؟

انها ليست بفكرة، عندما تمر ثلاثة شهور وانت مسجون في غرفه مثل الكابينه. ما كان عندى امل أن أخرج لانى أعلم انهم كاذبين وكان كل طموحى أن اطلع الدور الأول بدلا من البدروم مع المعتقلات فهو أفضل من الحبس الانفرادي وهذا كان أكبر طموحي، ففكرة الخروج لم تكن في الحسبان الا انهم بعد ثلاث شهور طلبوا مني تسجيل إني جاسوسة لصالح التحالف والتوقيع على أوراق تفيد بذلك لاعدامي
وبعد التسجيل تم الإفراج وطلب مني التفكير في العرض الذي قدموه وهو استدراج وزراء في حكومة الحوثي وناشطين في الخارج عبر الجنس وفي حالة محاولة الخروج من صنعاء أو التواصل مع أي قناة أو وكالة أوموقعز أخباري أو خلافه فسيتم إعدامي.
ومن العجيب بعد خروجي اخوتي كانوا يقولوا إلى تستهلى، أول لما شافنى اخي قال لى "انتى تستهلى ،انتى جاسوسة".

وتواصلت معي ناشطات، هربوا من صنعاء، وأخبرونى أنهم سيرسلون لى سيارة، فرسلونى سيارة وهربت أنا وبنتى، ووصلت من نقطة لنقطة ،ما وصلت إلا ودمى ناشف، ولا قطرة دم.

و، لبست النقاب،ومعي جواز سفر واحده تانيه، لم يعرفونى، المهم ،دخلنا بتأشيرة عمرة للسعودية، وبعدها مباشرة قدمت إلى القاهرة.
فمصر هي المنبع الذي يصل منه صوت الحق للعالم فلم تشتهر قضية أو شخصية سياسة أو فنية أو ثقافية الا من مصر و.هي البوابة القادرة على الوصول منها إلى الحقيقة للناس والمنظمات العالمية بالإضافة إلى ان في مصر، لا تجبر طول تاريخها احد ان يقول ما لايريده ولم تأت يوما على ضعيف استجار بها 

كيف تعرفت على موضوع تجارة الأعضاء؟

وصلتني معلومات من أهالي أستلموا جثث أبنائهم ،أكثر من خمس بلاغات رصدتها ووثقتها وهم يقولون إن وصلت جثث أولادهم من جبهات الحرب بدون أعضاء معينة ،حتى النخاع الشوكي سرقوه من قتلاهم وباعوه فاليمن صارت بؤرة لتجارة الأعضاء البشرية ،والتجار هم من إيران، فالحوثي أكبر تاجر للمافيا ،وصارت اليمن هي المنبع والسوق الخاص، بالإضافة إلى أن أنا اكتشفت ان معدل اختطاف الأطفال ثلاثة إلى أربعة يوميًا، قاين هم؟ 

والى جانب الإتجار بالأعضاء البشرية ،أكتشفت وجود مراكز سرية للأطفال المختطفين وبحثت في هذه القضية ووثقتها، هذه المراكز يجمع فيه الأطفال من سن الثلاث سنوات إلى سن العشر سنوات، ويتم تأهليهم لشيء بشع لا يمكن تخيله، هولاء يقومون بتربية نشئ جديد بافكار حوثية ويعلمونهم دراسات معينة ،ومنهج معين خاص بأفكارهم وثقافتهم كي يشربونها للصغار فيغبون عقولهم 

فتري الطفل عمره أربع سنوات يقول كلام لا تصدق أنه طفل، هولاء مشروع مفخخات بشرية، وهذا من سياستهم. هولاء الأطفال في المستقبل سيكون مفخخات بشرية، فهم مستقبل بقاء بالنسبة للحوثي.

كيف تهزم اليمنيات الحوثي في الفترة القادمة ؟
اليمنيات في نظر الحوثي ما لهم غير ثلاث محاور يستخدمها فيها التجنيد ،البغاء، والسمسرة.

في اليمن ،أنتشرت أشياء ،أنتشرت بيوت الدعارة، حتى أنهم صاروا يستخدموا بنات الليل لمتعة المجاهدين ،ليرافقوهم في الجبهات، والسمسار الذي هو استدراج للناشطين السياسيين وإبتزازهم بتصويرهم، وتجنيد نساء المحاربين، التي لا معيل ولا سند لها فيتم تجنيدها كمتاع للمحاربين.

هل ساهمت مبادرات الإمارات والسعودية في تخفيف الضغط على اليمنين"
بالتأكيد وبشكل عام التحالف كان له إنجازات إنسانية كثيرة وبارزه في الشمال والجنوب وكل مبادرة كان يقوم بها التحالف السعودية والإمارات كان الحوثي يحاول تشويهها، لبث الكراهية في صدورهم تجاه الاشقاء حتى يستمر في طيغانه في ظل الصمت الدولي عن جرائمه.
سميرة في سطور...

سميره عبدالله الحوري من القبيلة الهاشمية باليمن ولدت بالمملكة العربية السعودية في عام ١٩٨٨ وتعد من أسرة ثرية فوالدها كان من كبار التجار بالمملكة وصنعاء وانتقلت وهي في سن الرابعة إلى صنعاء وتلقت تعليمها حتى انتهاء المرحلة الثانوية في صنعاء والتحقت بكلية العلوم السياسية بجامعة دمشق ثم عادت إلى اليمن في عام ٢٠١٥ لتنطلق في العمل الحقوقي والمبادرات الإنسانية التي اصطدمت بجرائم الحوثي والذي حاول في البداية تجنيدها باستدراج وزراء تابعين له وناشطين في الخارج وعندما فشلت سياسة العطايا لجا إلى سياسة الاختطاف والتعذيب لتعايش ٣شهور في سجن سري بمدرسة دار الهلال بصنعاء.