أرسل سعد زغلول باشا، في ديسمبر من العام 1918 رسالة إلى ولسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في لندره يطلعه أن هناك وفد مصري يسعى لمقابلته لعرض مطالب الشعب المصري في التخلص من الاحتلال الإنجليزي.
ودعا زغلول رئيس الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذه للضغط على سلطات الاحتلال للسماح الوفد وللنواب بالسفر.
يشار إلى أن تعنت الاحتلال الإنجليزي في القبض على سعد زغلول ورفاقه ومنعهم من السفر للمطالبة بحق مصر في الحصول على الاستقلال، أدى إلى تفجير بركان الغضب في مصر كلها فوقعت ثورة 1919.
وقد نشرت التلغراف المكتوب بخط اليد الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مع مجموعة الوثائق الخاصة بثورة 1919 المكتوبة بخط اليد، وذلك ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين ايديك" لمساندة المواطنين على الالتزام بإجراءات وقواعد الحجر الصحي.