رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مطران الروم الأرثوذكس: للمرة الثانية يُغلق القبر المقدس.. والأولي بسبب الطاعون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال نيافة المطران نقولا أنطونيو مطران طنطا وتوابعها والمتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس إنه فى هذا العام فى مصر وبسبب انتشار فيروس كورونا وقبل الاحتفال بأحد الشعانين المقدس واسبوع الآلام العظيم وعيد القيامة المجيد تم إغلاق القبر المقدس بسبب تفشي وباء كورونا في العالم، وهذه هي المرة الثانية التي يُغلق فيها.

كانت المرة الأولى التي أغلق فيها القبر المقدس هي في عام 1349م بسبب انتشار وباء الطاعون الأسود.

واضاف: "هذا العام 2020 دعونا لا نتوقف عن استقبال الرب يسوع المسيح في دخوله إلى أورشليم، إن لم يكن في الكنيسة فليكن في منازلنا. بأن كل اسرة وكل واحد منا يشعل شمعة أمام الصليب المقدس والأيقونات المكرمة للرب يسوع المسيح ووالدة الإله وبالشهداء والقديسين والأبرار حتى تتبارك منازلنا بالحضور غير المرئي للرب يسوع المسيح فيها مع والدة الإله ومحاط بالطغمات الملائكية".

وتابع: "مصلين إلى للرب يسوع المسيح وطالبين شفاعة والدة الإله ىالملائكية والشهداء والقديسين والأبرار أن يُرفع هذا الوباء الذي حرمنا من حضور الكنيسة".

الجدير بالذكر أن صدر بيان عن المجمع المقدس لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في وقت سابق إلى جميع أبناء الكنيسة الأنطاكيّة، إكليروسًا ورهبانًا وشعبًا مؤمنًا، بسبب الإجراءات الوقائية التي تتخذها البلاد بسبب كورونا.

وجاء البيان كالتالي:

أيها الأبناء الأحباء، نواكب في هذه الأوقات والظروف ما يطرأ من تطوّرات تتعلّق بالوباء الذي يهدّد الحياة الإنسانية اليوم. وبعد الاجتماع إلى بعضنا، بالتواصل والتشاور فيما بين غبطة البطريرك وجميع السادة المطارنة، خاصةً في ظلّ قربِ حلول الأسبوع العظيم المقدّس والفصح المجيد، وأمام ما تُرخيه هذه المحنة الصعبة من مآسٍ وتداعيات.

وأضاف البيان: نعلمكم بما اتخذناه من مقرراتٍ وتوجيهات:

أولًا: التأكيد على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات المتّبعة والتي تدعو إليها السلطات الرسمية والمُختصّة بمكافحة الوباء وانتشاره، بما فيها البقاء في المنازل، مختبرين سر العائلة كفرحٍ للحياة.

ثانيًا: دعوة المؤمنين في جميع الأبرشيات، إكليروسًا ورهبانًا وعلمانيين، إلى التعاون التام مع الجهات المختصّة، الرسمية والصحية، في كلّ ما يقدّم العون ويخدم أمنَ المجتمع الصحّي وسلامَه الاجتماعي.