الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مستعدون لتلبية نداء الوطن.. خريجو دفعة 2018 صيدلة ينتظرون تكليفهم للعمل مع الفريق الطبي ضد كورونا.. أحمد صبري: لم نتلق أي إشارة حتى الآن.. وأحمد سامح: دورنا مهم بالمستشفيات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
برغم شعورهم بالفرحة بعد مجهود استمر لأعوام طويلة في النظام التعليمي مرورا بانتهائهم من كلية الصيدلة إلا أنهم ما زالوا لم يستلموا التكليف الخاص بهم بعد ليصبح لسان حالهم هو تساؤلات مغلفة بالحيرة حول مستقبلهم المهني الذي ينتظرونه من الدولة.
وفي ظل تلك الأوضاع الصعبة التي مني بها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة جراء ظهور وباء كورونا وفي ظل نقص أعداد الفريق الطبي عمومًا لا يدخر هؤلاء الصيادلة وسعا في تلبية نداء الوطن لمواجهة الفيروس بحسب تصريحاتهم التي حصلت عليها جريدة "البوابة نيوز".

"نحن مستعدون لتلبية نداء وطننا الحبيبة بإعلان تكليفنا في ظل هذه الأزمة لسد أزمة العجز في المستشفيات والحجر الصحي لتحيا مصر ويحيا شعبها وللتغلب على خطر فيروس كورونا"، تقول الدكتورة شيماء محمد خريجة كلية صيدلة جامعة طنطا دفعة 2018 من المتضررين من قرار عدم التكليف، لـ"البوابة نيوز" مشيرة إلى أن الصيادلة جزء من الفريق الطبي ولهم دور مهم للغاية لمواجهة الفيروس المتفشي ومن الممكن الاستعانة بهم.
ولفتت شيماء إلى أنه برغم تخرج الدفعة الخاصة بهم والمقدر عددها بنحو 14 ألف خريج على مستوى الجمهورية منذ عامين إلا أنه لم يتم إخطارهم بعد بتكليفهم للعمل في القطاع الحكومي وهو ما كانوا ينتظروا أن يحدث من الدولة خلال الفترة الأخيرة وفق الأعراف والقواعد العامة التي يجب أن يتم تطبيقها على كل دفعة من دفعات الصيادلة.
وأشارت إلى أنها متلهفة مثله مثل آلاف الصيادلة على مستوى الجمهورية للحصول على رد فعل من الوزارة لاسيما في ظل نقص أعداد الصيادلة، لافتة إلى أنهم حاولوا عرض قضيتهم على إدارة التكليف ولكنهم لم يحصلوا على رد شافي يؤكد لهم موعد تكليفهم ولكنهم لم يتلقون أي موعد حتى الوقت الحالي.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد س خريج كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، إن دورهم كصيادلة مهم جدا للعمل ضد انتشار فيروس كورونا إذا ما استغلتهم الدولة بصورة جيدة وهو يتمثل في الطب الوقائي ومكافحة العدوى ومواجهة انتشارها والعمل مع فريق الترصد لمكافحة انتشار الفيروس ومواجهته بالحجر الصحي علاوة على عملهم كصيادلة بالمستشفيات والعناية المركزة، كما أنهم يكونوا الأكثر فهما ومعرفة بالأدوية والعقاقير داخل المستشفيات وفي الصيدليات أيضًا، مستنكرا عدم قبولهم حتى الوقت الحالي للعمل، مناشدا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحل أزمتهم وإصدار قرارات تكليفهم المتأخرة حتى الوقت الحالي.

ومن جانبها أضافت الدكتورة عزة طلعت، من متضرري الدفعة بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، أنه مضى عامين حتى اليوم وليس لندائهم صدى ولا لاستغاثتهم مجيب، وهذا برغم القانون رقم ٢٩ لسنة ١٩٧٤ والذى ينص على تكليف الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وهيئات التمريض والفنيين والصحيين والفئات الصحية الفنية المساعدة وغيرهم لكي يتم الإعلان عن حركة التكليف في غضون عام واحد فقط متسائلة فكيف لصيادلة ٢٠١٨ الذين تخرجوا من كليات الصيدلة المصرية الحكومية والخاصة دور مايو ٢٠١٨ ونوفمبر من نفس العام وقد مضى على تخرجهم ما يقرب من العامين متأخرين في إعلانهم الرسمي عن أقصى موعد رسمي وعن باقي الدفعات السابقة ما يقرب من الـ٩ أشهر.
وتساءلت عزة كيف لـ ١٤٠٠٠ من المنتسبين للقطاع الطبي يكونوا بلا عمل وبلا مُجيب في ظل الظروف الراهنة وأزمة الفيروس العالمي المستجد وحاجة العالم بأسره لتعزيز الكوادر الطبية واستغلال خبرة وعلم كل أبناء القطاع الطبي لتخطى الأزمة، مؤكدة على أنهم على أتم الاستعداد لتأدية واجبهم الوطني والمهني في الصفوف الأولى مع زملائهم من الأطباء والصيادلة المكلفين والتمريض فقط هم بحاجة إلى دعمهم وإعلان تكليفهم من الوزارة في الجرائد الرسمية اسوة بباقي الخريجين من كليات القطاع الطبي.