على الجانب الآخر من حياة جورج سيدهم الفنية، كان هناك العديد من الأفلام الدينية التي يتم عرضها على القنوات القبطية، وتتناول قصص بعض الشهداء في تاريخ الكنيسة المصرية، حيث لجأ صناع هذه الأعمال التي كان يتم إنتاجها بميزانيات ضئيلة، إلى عدد من نجوم الفن الذين لمعوا أصبح لديهم جماهيرية عريضة، ومنهم الفنان الراحل جورج سيدهم.
شارك "سيدهم" في عدة أعمال قبطية، وجاءت هذه المشاركات لتضفي على تلك الأعمال بريقًا من نوع خاص، وهو الحضور الطاغي الذي كان يتمتع به الفنان الراحل، والشعبية الكبيرة التي كانت تميزه بين الفنانين المشاركين في تلك الأعمال، حتى إن جاءت بعض الشخصيات التي جسدها في هذه الأفلام بعيدة عن اللون الكوميدي الذي اعتاده جمهوره.
في فيلم "القديس سمعان الخراز" قدم "جورج" شخصية الوزير اليهودي يعقوب ابن كلس، والفيلم إخراج ماجد توفيق، وتمت كتابة اسم جورج على تتر الفيلم ضمن قائمة الممثلين المشاركين في العمل تحت عنوان "نال بركة هذا العمل حسب الظهور".
وقدم جورج مع نفس المخرج "ماجد توفيق" شخصية حاكم روماني يتلذذ بتعذيب الأقباط، وعندما تحدث له معجزة يتحول هذا الحاكم إلى مسيحي، من خلال فيلم "الشهيد أبانوب"، إلى جانب فيلم ثالث مع نفس المخرج بعنوان "الله محبة"، وجسد خلاله شخصية عمدة القرية.
كما قدم في فيلم "القديس موسى الأسود" شخصية عابد للشمس، وشارك في فيلم "الأنبا إبرام" بدور رجل ثري، وفي فيلم "مارمينا" قدم شخصية الوالي الذي أخذ صندوق الرفات من الحرامية، ولعب دور الحاكم الروماني دقلديانوس فيلم "القديسة دميانة"، وجسد شخصية والد مارينا في فيلم "الشهيدة مارينا"، وفي فيلم "الأنبا صموئيل المعترف" قدم شخصية كبير البربر، بينما شارك جورج في مسلسل قبطي وحيد بعنوان "قلوب عطشى"، حيث جسد دور شهدي المعصرانى.
