أطلق محمد محسن، المدرب والحكم الدولي والمستشار الإعلامي للاتحاد
المصري لكمال الأجسام، اليوم الأحد، مبادرة "تحدي كمال الأجسام في
الخير"، وذلك تماشيًا ودعمًا لمبادرة "تحدي الخير" لتقديم الدعم
للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل انطلاقًا من المسئولية المجتمعية، ولا سيما في ظل ظهور
فيروس كورونا عالميًا "كوفيد -9"، الذي يلقي بظلاله على الكثير من
القطاعات خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لمواجهة الفيروس من
التزام المواطنين المنازل وعدم النزول إلا للضرورة القصوى.
وقال "محسن" في فيديو بثه على صفحته الرسمية على موقع
التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية
والذي يجب أن يشارك فيها كل أفراد المجتمع الواحد لمواجهة هذا الفيروس اللعين فإن
مجتمع كمال الأجسام من مدربين ولاعبين ومحبين للعبه قد اطلقوا حمله للتوعية بأهمية
الرياضة في رفع معدل مناعة الجسم وقد انتشرت فيديوهات كثيره على السوشيل ميديا
بهذا الشأن ولكني وجدت أن من واجب مجتمع كمال الأجسام أن يساهم بشكل أكبر في سباق
الخير مع باقي طوائف المجتمع، مما دفعني انطلاقا من استشعاري للمسئولية الوطنية
بإطلاق مبادرة "تحدي كمال الأجسام في الخير" وبدأ بإعلان التكفل بـ 5
أسر بالسلع الغذائية الأساسية، داعيًا كل مجتمع كمال الأجسام من مدربين ولاعبين
ومحبين للعبه إلى اتخاذ خطوات مشابهة بالتبرع إلى الأسر الفقيرة باحتياجاتهم
الأساسية من المواد الغذائية.
واختار محمد محسن، 5 مدربين آخرين هم محمد ومحمود زايد ورضا إبراهيم
وأحمد على ومحمد محسن "بودي"، لقبول التحدي، واتخاذ خطوات مشابهة له.
وأشاد، بالإجراءات الحكومية المتخذة لتخفيف وطأه تداعيات
"كورونا"، ومنها توجيه وزير القوي العاملة بصرف منحة استثنائية للعمالة
غير المنتظمة المستفيدة والمسجلة بقواعد بيانات مديريات القوى العاملة بالمحافظات،
قدرها 500 جنيه تصرف من خلال مكاتب البريد التابعة لمحل إقامة كل عامل، للمساهمة
في رفع العبء عن كاهل هذه الفئة في ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
واختتم كلامه، أن الدولة تدير أزمة فيروس كورونا "المستجد" بشكل احترافي، لكن يبقي على المواطنين دور هام في الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة.
