حسام ميشيل، شاب فى العقد الثانى من عمره كان يحلم بعمله كصحفي، وبعد أن بدأ فى تحقيق حلمه ودخول المجال الصحفى والعمل بأحد المواقع وجد أن الذى يحلم به مختلف عن الواقع، فترك العمل بعد عدة أشهر ليعمل فى مجال مختلف عن ما يحلم به.
ويقول «حسام» إن العمل الصحفى وجد فيه مشقة كبيرة جسديا والعمل لساعات طويلة على عكس أى عمل آخر دون المقابل الذى ينتظره، أو ما يتناسب مع ساعات العمل والمجهود الذى يبذله.
وأوضح أنه بعد تجربته الصغيرة فى مجال الصحافة، اتجه للعمل فى مجال «الجاليري» والتحف وعروض الهدايا، فبدأ العمل فى الجاليرى الخاص به منذ ٦ سنوات، حيث يبيع هدايا بعيد الأم.
وأشار «حسام» إلى أن حركة البيع لهدايا عيد الأم أفضل من البيع فى الفلانتين العالمى فى فبراير الماضي، حيث فى الفلانتين كان الإقبال على شراء الهدايا ضعيفا على عكس السنوات الماضية، ولكن فى عيد الأم الشراء أكبر نظرا لتنوع الهدايا التى يمكن تقديمها للأمهات، لافتا إلى أن الأسعار تبدأ من ١٠٠ جنيه إلى ١٠٠٠ جنيه، والأسعار لم تزد منذ سنوات، حيث يقبل على شراء الهدايا جميع الأعمار من الشباب والسيدات، لوجود الصور والورود والتحف التى تناسب الأمهات.
وتابع أن حركة البيع انخفضت بسبب الظروف الاقتصادية مقارنة بالعامين الماضيين، موضحا أن الاهتمام بالفلانتين «عيد الحب» وشراء الهدايا معه متوقف على الطبقة المتوسطة والأعلى منها، وأن حركة البيع فى الفلانتين المصرى والكريسماس وعيد الأم، من أكثر المناسبات التى يهتم بها المصريون.
