شابة فى مقتبل العمر، انقلبت حياتها إلى جحيم، عقب سجن زوجها، فأصبحت وحيدة بلا دخل.
«إيمان السيد محمد- ٢٥ عامًا- ربة منزل»، تقول: «أنا أم لطفلين ولا أعمل، وزوجى مسجون منذ أشهر، ولم أستطع إلحاق أولادى بالمدارس بسبب ظروفى المادية، ولم أجد المساعدة من عائلة زوجى ووالدتى مريضة، ونحن نحتاج إلى مساعدة شهرية وعمل، وثلاجة لحفظ الطعام». وتقول والدتها «هدى السيد السعيد- ٥٦ عاما»: «نقطن فى حجرة واحدة، وأنا أم لثلاث فتيات متزوجات، وولد وأرعى إحدى بناتى وأولادها، وزوجى بعمر ٦٠ عاما، وكان يعمل سباك حر، وتوقف عن العمل نظرا لكبر السن والمرض، فمنعه الطبيب عن العمل بعد إصابته بمرض القلب، حيث أجرى عملية قسطرة بالقلب، كما أنه مريض بالقولون وارتفاع ضغط الدم، وأثر السكر على عينيه فأجرى عمليتين بعينيه، ويتكبد تكلفة الدواء على نفقته الخاصة».
وتضيف: «أطالب الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والمحاسب السيد عبد الفتاح وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، بمعاش شهرى، لمواجهة متطلبات الحياة، كما أطالب الجمعيات الخيرية بمعاش شهرى لمساعدتى، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة، والدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بعلاجى وزوجى على نفقة الدولة».
