قال الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، إن الجامعة تعمل جاهدة لتنفيذ خطتها لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، ورفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى لمواجهة هذه الأزمة التي تجتاح العالم، والسعي لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة انتشار العدوى.
وفي هذا الشأن، أقرت المستشفيات الجامعية، ومعهد الكبد القومي، إجراءات احترازية جديدة للحد من انتشار العدوى، ومواجهة الإصابة بالفيروس، وتشمل هذه الإجراءات تقليل عدد ساعات العمل لتكون من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، وتقليل أعداد المترددين على العيادات الخارجية، وعمل منطقة انتظار للمرضى في أماكن جيدة التهوية، وترتيب دخول المرضى، وارتداء الماسك الجراحي للتمريض والأطباء، وتعقيم اليدين عن طريق غسيل اليدين بالصابون والتعقيم بالكحول 70%، وتعقيم الأسطح والأجهزة بالعيادات الخارجية بصفة مستمرة مرتين يوميًا، والحفاظ على التهوية الجيدة، وعمل مسارات للدخول والخروج.
وفيما يخص تنظيم العمل بالقسم الداخلي والطوارئ والعمليات فقد تقرر السماح بدخول مرافق واحد لكل مريض، والسماح بزيارة شخص واحد لكل مريض، وتقليل زمن الزيارة لمدة ساعة واحدة، ومنع انتظار المرافقين بجوار العنايات المركزة، وتخصيص حجرة لمرضي ارتفاع درجة الحرارة في الطوارئ، وتقليل فترة بقاء المرضى بالقسم الداخلي قدر الإمكان، وعمل جدول العمليات مع الحرص على عدم بقاء المريض فترة طويلة سواء قبل إجراء العمليات الجراحية أو بعدها، مع مراعاة عدم تأجيل الحالات الطارئة والإسراع في حالات الحالات التى تحتاج إلى تدخل جراحي سريع، وإمكانية تأجيل بعض الحالات التي لا تحتاج إلى تدخل في الوقت الحالي، وتحديد الأسانسيرات لكل من المرضى، والزيارة، والأطباء، والتمريض، وعمل أسانسير مخصص للنفايات الخطرة، وتروللي خاص وأورنيك تسليم وتسلم، وسيتم التنفيذ تباعًا وفقًا لإمكانية التطبيق.
كما تشمل الإجراءات الاحترازية بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي مرور فريق مكافحة العدوى بصفة دورية على مدى 24 ساعة للتأكيد على استعمال الماسكات من قبل التمريض والتأكيد على توافر المطهرات، رصد الحالات في الطوارئ بدقة من قبل الأطباء المقيمين بوجود علامات الاشتباه بالإصابة وسرعة اتخاذ اللازم، عدم تواجد أى مواطن داخل المستشفى إلا لإنهاء إجراءات المريض وعلى وجه السرعة مع تواجد فريق خدمة المواطنين في الأدوار المختلفة بالمستشفى.
