قال الكاتب الأمير أباظة عضو اتحاد كتاب مصر، وأمين صندوق الاتحاد الأسبق أنه قام برفع دعوة قضائية أمام المحكمة الإدارية العليا "الشق المستعجل" ضد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، وذلك بسبب رفض أوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي".
وتابع "أباظة" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أنه فوجئ بتغيير موعد سداد الاشتراك السنوى، حيث قال: "لقد قُمت بالسداد في يوم 18 فبراير 2020، وقد تم تحرير إيصال بذلك، ثم تحجج الموظف المسئول عن تحرير الإيصالات بضرورة عرض الإيصال على أمين الصندوق، والعودة في يوم 19 فبراير لأخذ الإيصال، إلا أننا فؤجئنا بتغيير تاريخ الإيصال من 18 إلى 19 على نفس الإيصال، وهو ما يُعد تزويرًا، لذا قمت بالتوجه وعمل محضر في قسم قصر النيل، برقم 1170 لسنة 2020 إدارى قصر النيل لإثبات واقعة التزوير".
وأشار أباظة أنه عندما فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي والمقرر لها الفترة من 22 وحتى 26 فبراير، فؤجئ أيضًا برفض الاتحاد في قبول أوراق الترشح، نظرًا لأنه قام بسداد قيمة الاشتراك السنوى يوم 19 فبراير، وأن هذا الرفض مخالف أيضًا لقانون الاتحاد، إذ تنص المادة 19 من القانون على أن يتم اعتماد الترشح إذ كان العضو مسدد للاشتراك قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية بشهر كامل وبما أن الجمعية العمومية ستنعقد في 20 مارس 2020، فإن رفض أوراق الترشح مخالفًا أيضًا، ولهذا قمت برفع الدعوى القضائية ضد اتحاد الكتاب والذي تقرر لها يوم الأحد المقبل الموافق 1 مارس 2020، والتي تطعن في قانونية إجراء انتخابات اتحاد الكتاب برقم ٢٩٨٩٧ لسنة٧٤ق قضاء إداري الدائرة الثانية.
وعن سؤاله هل قام اتحاد كتاب مصر بإعلان أعضاءه بموعد انتخابات التجديد النصفي أو فتح باب الترشح، أكد أباظة أن الاتحاد لم يقم بإعلام أعضاءه بأي وسيلة من الوسائل المتعارف عليها، وهي إما إرسال خطابات بعلم الوصول لجميع الأعضاء أو حتى عن طريق رسائل الموبايل، واكتفى الاتحاد بوضع منشورًا بداخل مقره بالزمالك، متسائلًا كيف سيتمكن الكتاب في الأقاليم من معرفة موعد الانتخابات أو موعد اجتماع الجمعية العمومية؟، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الشك في قانونية إجراء انتخابات التجديد النصفي".
يذكر أن اليوم الأربعاء هو آخر موعد لتلقى أوراق الترشح لانتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر، وقد تقدم للترشح حتى الآن 45 عضوًا لخوض انتخابات التجديد النصفي على نصف مقاعد أعضاء مجلس الإدارة بما فيهم مقعد رئيس الاتحاد".
وتابع "أباظة" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أنه فوجئ بتغيير موعد سداد الاشتراك السنوى، حيث قال: "لقد قُمت بالسداد في يوم 18 فبراير 2020، وقد تم تحرير إيصال بذلك، ثم تحجج الموظف المسئول عن تحرير الإيصالات بضرورة عرض الإيصال على أمين الصندوق، والعودة في يوم 19 فبراير لأخذ الإيصال، إلا أننا فؤجئنا بتغيير تاريخ الإيصال من 18 إلى 19 على نفس الإيصال، وهو ما يُعد تزويرًا، لذا قمت بالتوجه وعمل محضر في قسم قصر النيل، برقم 1170 لسنة 2020 إدارى قصر النيل لإثبات واقعة التزوير".
وأشار أباظة أنه عندما فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي والمقرر لها الفترة من 22 وحتى 26 فبراير، فؤجئ أيضًا برفض الاتحاد في قبول أوراق الترشح، نظرًا لأنه قام بسداد قيمة الاشتراك السنوى يوم 19 فبراير، وأن هذا الرفض مخالف أيضًا لقانون الاتحاد، إذ تنص المادة 19 من القانون على أن يتم اعتماد الترشح إذ كان العضو مسدد للاشتراك قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية بشهر كامل وبما أن الجمعية العمومية ستنعقد في 20 مارس 2020، فإن رفض أوراق الترشح مخالفًا أيضًا، ولهذا قمت برفع الدعوى القضائية ضد اتحاد الكتاب والذي تقرر لها يوم الأحد المقبل الموافق 1 مارس 2020، والتي تطعن في قانونية إجراء انتخابات اتحاد الكتاب برقم ٢٩٨٩٧ لسنة٧٤ق قضاء إداري الدائرة الثانية.
وعن سؤاله هل قام اتحاد كتاب مصر بإعلان أعضاءه بموعد انتخابات التجديد النصفي أو فتح باب الترشح، أكد أباظة أن الاتحاد لم يقم بإعلام أعضاءه بأي وسيلة من الوسائل المتعارف عليها، وهي إما إرسال خطابات بعلم الوصول لجميع الأعضاء أو حتى عن طريق رسائل الموبايل، واكتفى الاتحاد بوضع منشورًا بداخل مقره بالزمالك، متسائلًا كيف سيتمكن الكتاب في الأقاليم من معرفة موعد الانتخابات أو موعد اجتماع الجمعية العمومية؟، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الشك في قانونية إجراء انتخابات التجديد النصفي".
يذكر أن اليوم الأربعاء هو آخر موعد لتلقى أوراق الترشح لانتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر، وقد تقدم للترشح حتى الآن 45 عضوًا لخوض انتخابات التجديد النصفي على نصف مقاعد أعضاء مجلس الإدارة بما فيهم مقعد رئيس الاتحاد".
