رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الحكومة السودانية تؤكد اهتمامها بصون وتسجيل التراث

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الحكومة السودانية أهمية حفظ وتسجيل التراث الثقافي المادي وغير المادي، باعتبار أنه يتعلق بالإنسان السوداني.
وافتتحت في الخرطوم اليوم الأحد ورشة عمل قومية، لتعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي، ينظمها "المجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية" بوزارة الثقافة، ومكتب اليونسكو بالخرطوم، والتي تستمر جلساتها حتى 27 فبراير الجاري.
وقال وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام السودانية رشيد سعيد، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للورشة، موضوع حفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي في السودان يرتبط بقضية الحرية والسلام والعدالة، داعيا إلى معالجة أسباب الحروب وحسن ادارة التنوع الثقافي.
وأضاف:" نريد تقديم نموذج مختلف فيما يختص الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي وقعها السودان بجانب الالتزام بوضع آليات التنفيذ"، لافتا إلى أن ما يقدمه الأصدقاء هو مجرد عون، لكن المسئولية تقع على عاتق السودانيين في المقام الأول لحفظ التراث وصونه وتطويره لأنه جزء من مصالحتنا الداخلية.
وأوضح أن الدولة تركز في هذه المرحلة على الحفاظ على هذه الثقافات والتراث وعدم اندثاره، وستعود لقطاع الثقافة، بتقديم التمويل اللازم، وتدريب الكوادر البشرية لإعادة التوازن الثقافي والتوزان للسودان.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية أسعد عبد الرحمن، إن العمل بمشروع تعزيز القدرات لحفظ التراث الثقافي استغرق 24 شهرا، ونفذت من خلاله 16 ورشة تدريبية في مجال حفظ التراث.
وأوضح أنه تم حصر 74 عنصرا من عناصر التراث في قائمة الحصر الوطنية، بجانب تكوين فريق وطني من كل الولايات، وتدريب ٢٠٠ شاب وشابة من ولايات السودان، وباحثين في هذا المجال.
من جهته، أشاد مدير مكتب اليونسكو في الخرطوم بافل كروبكن، بجهود المساهمين في هذا المشروع والخبراء المشاركين في التدريب، لافتا إلى أن المشروع مر بالعديد من المراحل، ونجح في حصر العديد من العناصر بجانب تسجيل "النخلة" على قائمة التراث العالمي.