الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غسان سلامة: انتهاكات وتدخلات كثيرة تعقد الحل في ليبيا

غسان سلامة
غسان سلامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أن الهدنة هناك هشة، آملًا أن يتم التوصل إلى إجماع حول هدنة دائمة في تلك البلاد.
وأضاف سلامة، في مؤتمر صحفي له من جنيف، اليوم الثلاثاء، أن نزع السلاح، وتحويل الهدنة إلى وقف نار دائم من ملفات البحث حول ليبيا، منوها إلى أن قرار مجلس الأمن حولها هو رسالة قوية لأهمية مسار برلين من أجل الحل الشامل.
وأشار إلى ضرورة متابعة تنفيذ مقررات برلين بشأن وقف النار، منوها إلى انتهاكات عسكرية مختلفة وتدخلات كثيرة تعقد الوضع الليبي.
في السياق، رحب "سلامة" بكل الجهات التي تساعد على مراقبة حظر وصول السلاح إلى ليبيا، مؤكدا أن حظر توريد السلاح ينتهك بريا وبحريا وجويا في ليبيا.
وأوضح سلامة، أن الصعوبات في ليبيا تتعلق بخرق الهدنة ومراقبة وقف النار، وكذلك الشأن العسكري، مشيرا إلى أنه بحث بالفعل مسألة الأسلحة والمقاتلين ومراقبة الهدنة وتحويلها لوقف النار دائم.
كما أعلن المبعوث الأممي عن قوع 150 خرقا للهدنة في ليبيا منذ 12 يناير الماضي.
كما ناشد "سلامة" بالتوصل لاتفاق عسكري، وسياسي، واقتصادي، لافتا إلى أن التقدم في الملف العسكري سينعكس على المسارين السياسي والاقتصادي في البلاد.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان أعلن، أمس الاثنين، انتهاء مهمة "عملية صوفيا" في البحر المتوسط، كاشفا عن مهمة جديدة لتنفيذ حظر السلاح إلى ليبيا.
وأكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم ببروكسل، اتفاقهم على بدء مهمة بحرية جديدة في البحر المتوسط من أجل مراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا والذي يتم انتهاكه بشكل متكرر، بحسب تعبيرهم.
وأضاف الوزراء، أنه على الجميع النظر في الطرق البحرية للسفن التي تجلب الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدين عدم الحاجة إلى تفويض أممي جديد بشأن مراقبة حظر الأسلحة إلى البلاد المتضررة منذ سنوات.
يشار إلى أن ليبيا تعاني اضطرابات منذ عام 2011، بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وقد تفاقم الوضع ميدانيًا مع تصاعد الاشتباكات بين ميليشيات تساند حكومة الوفاق في طرابلس وبين الجيش الليبي، منذ أبريل الماضي، على الرغم من كل المحاولات الدولية للتهدئة.
ويتهم الجيش الليبي تركيا بدعم "الوفاق" عسكريا، من خلال شحنات الأسلحة والآليات العسكرية التي تصل بحرًا إلى العاصمة الليبية.