وسط حالة من الفرحة والأحضان المندمجة بالدموع، استقبلت الأسر ذويهم العائدين من الصين، عقب الانتهاء مدة الحجر الصحي لهم بمحافظة مرسى مطروح.
ففي الموقف الجديد بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية، وقف العشرات من الأهالي منتظرين وصول ٣ أتوبيسات للمصريين العائدين من الصين للإسكندرية، وسط حراسة أمنية مشددة.
وسيطرت حالة من الفرحة والدموع بين العائدين من الصين وذويهم، وأكدوا جميهم على حسن الرعاية التي قدمتها وزارة الصحة لهم طوال فترة الحجر الصحي، ووجهوا التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لإرساله طائرة لنقلهم إلى مصر، بعد انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين.
وأثني الدكتور كريم عوض، الأستاذ بكلية الزراعة وأحد العائدين من الصين، على تعامل الدولة بكافة أجهزتها الأمنية والصحية، عقب عودتهم من الصين وهبوطهم بمطار العلمين.
وقال "عوض"، إن سرعة عودتنا إلى أرض الوطن كان قرار نقدره كثيرًا من القيادة السياسية، وخاصة وأن الوضع في الصين صعب للغاية ومعقد، وسقوط العديد من الوفيات والإصابات بالفيروس كورونا الجديد.
وتقدم بالشكر إلى وزارة الصحة على ما قدمته من رعاية طبية فائقة خلال فترة الحجر الصحي، موضحًا أنه كان عائد من الصين مع زوجته وابنه، وتم وضعهم في الحجر الصحي بمرسى مطروح وتقديم لنا كل الدعم.
ومن جانبه، قال مايكل جرجس، أحد العائدين من الصين، "أنني بخير بحمد الله على عودتي لأرض الوطن من جديد، وماكنتش مصدق أني هرجع تاني، لكن عرفت أن لنا قيمة".
وأثنى على دور السفارة المصرية في توفير كافة وسائل الراحة للمصريين هناك، وبنشكر القيادة السياسية في عودتهم لمصر بعد انتشار الفيروس كورونا.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد طه، معيد بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، على أنه تواجد في الصين للدراسة، وأنه تواجد مع زوجته داخل مدينة ووهان لأكثر من ثلاثة أعوام، وفور انتشار الفيروس في الصين قرر العودة هو وزوجته إلى مصر لحين انتهاء الأزمة.
