رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حذف حسابات إيرانية مزيفة من مواقع التواصل الاجتماعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل موقع «فیسبوك» محاربة الإرهاب الايرانى على مواقع التواصل الاجتماعي بحظر عشرات الحسابات «المزيفة»، وعدد من الحسابات على «إنستجرام»، والتى كانت موجهة من قبل إيران وتنشر مواد حول السياسة الأمريكية. وذكرت «سى إن إن»، أن موقع «تويتر» قام بحذف الحسابات «ذات الأصل الإيراني».
وفى وقت سابق حذفت شركة «تويتر» معظم حسابات قناة «المنار» التابعة لميليشيا «حزب الله» اللبنانى المدعوم من إيران. وطال هذا الحظر حساب القناة الأساسى باللغة العربية، وباللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، كما أغلق الموقع حساب الإعلام الحربى المركزى التابع لميليشيا «حزب الله» أيضًا، وبحسب ما نشره موقع «راديو فردا» الأمريكى في ٣ نوفمبر الماضي.
كما حجب «تويتر» أيضًا حسابًا ينتمى إلى الحوثيين، كان يروج للمجموعات المدعومة من إيران، يطلق عليه «The Central Warfare Channel»، في حملة كبيرة على الحسابات التى تروج للإرهاب.
ففى أغسطس عام ٢٠١٨، أغلق كل من موقع فيسبوك وتوتير مئات الحسابات المرتبطة بإيران، قائلين: إنها جزء من مشروع إيراني؛ للتأثير سرًا على الرأى العام في بلدان أخرى.
وتشمل هذه الحالات، العشرات من الحسابات الشخصية، والصفحات، والمجموعات، وحسابات المستخدمين علی «إنستجرام» المرتبطة بروسيا وإيران وفيتنام وميانمار.
ووفقًا لما ذكره موقع «فیسبوك»، أمس الأربعاء، رسميًا، فإن من بين هذه الحسابات ٦ صفحات على «فیسبوك»، و٥ منها كانت «مرتبطة بشبكة صغيرة، منشؤها إيران، وتخضع للتدخل الأجنبي، وتركز بشكل خاص على سياسة الولايات المتحدة».
وأضاف موقع «فیسبوك»: «في وقت سابق، تمت مراقبة ومنع العوامل التى تقف خلف الإجراءات الإيرانية من قبل الآلية التلقائية».
يذكر أن هذه الحسابات كانت قد «شاركت في نشر الأخبار السياسية والجيوسياسية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالانتخابات الأمريكية، والعلاقات بين إيران والولايات المتحدة، وسياسات الهجرة، وانتقاد السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وشخصيات معروفة».
ومن وجهة نظر «فیسبوك»، هناك صلات بين هذه الحسابات و«الشبكة» التى تم حظرها العام الماضي، حينما أعلن موقع «فيسبوك»، في فبراير الماضي، أنه أغلق مئات الحسابات والصفحات من إيران والتى كان لها سلوك منسق في ٢٠ دولةً.