رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خلال فعاليات "إيجبس 2020".. توقيع 25 اتفاقية في البحث والتنقيب والبتروكيماويات مع شركات عالمية.. "الملا": تريليون جنيه استثمارات أجنبية في 4 سنوات.. وتوصيل الغاز لـ 1.2 مليون وحدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقع قطاع البترول خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الدولى للبترول والغاز "إيجبس 2020" نحو 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الشركات الأجنبية والتى تستهدف ضخ استثمارات جديدة في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات، كان أبرزها توقيع اتفاق التعاون في مجمع التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس.
واتفاق تعاون مع بى بى البريطانية لتأهيل القيادات الشابة بمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، والتوقيع على اتفاق لمشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات المزمع إقامته بمدينة العلمين الجديدة، واتفاقية مع شركة نبتون إنرجى للبحث عن البترول والغاز في منطقة شمال غرب الأمل بخليج السويس ومذكرة تفاهم بين شركتى بى بى البريطانية وشلمبرجير العالمية للتعاون في مجال التحول الرقمى بسوق فرص البحث والاستكشاف عن الغاز بشرق المتوسط.


وكذلك توقيع اتفاقية بين مصر وتشيلى لتبادل الخبرات في مجال البترول بالإضافة لتوقيع اتفاقيتين تتضمن تنفيذ شركة بتروجت المشروعات في دولتى الصومال وغنيا الاستوائية بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مع كبرىات شركات البترول الأمريكية والبريطانية والمؤسسات التمويلية الأمريكية، كما أجرى وزير البترول والثروة المعدنية مباحثات مع رؤساء ووفد لأكثر من 20 شركة عالمية ومسئولًا بمؤسسات دولية.
وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الإصلاح الهيكلى لقطاع البترول يستهدف مراجعة وتحديد الأدوار والمسئوليات المختلفة والفصل بينها على مستوى القطاع وتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة ووضع هيكل تنظيمى جديد له واستغلال وإدارة موارده بطريقة مثلى.
وأشار إلى أن القطاع قد خاض خلال الأربع سنوات الماضية أحد أقوى معارك التنمية والبناء والتغيير، مضيفًا أن الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول بلغت تريليون جنيه نتيجة لاستعادة ثقة الشركاء الأجانب في قطاع البترول بعد الالتزام بسداد مستحقاتهم، وانخفاض تكلفة إنتاج البرميل المكافئ بنسبة 45%، ونجحنا في توصيل الغاز للمناطق المحرومة والأكثر فقرًا وتوصيل 1.2 مليون وحدة سكنية بالغاز الطبيعى.
ومن جهتها شددت هدى دبوسى، الرئيس التنفيذى لصفقات شل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تصريحات لـ"البوابة نيوز" على أهمية إنشاء سوق حرة للطاقة من أجل جذب كبار الشركات الإقليمية والدولية، وتفعيل قانون الغاز الجديد ولائحته التنفيذية باستيراد الغاز من الخارج لاستخدامه في السوق المحلية المصرية، أو إعادة تصديره من خلال استخدام محطات التسييل المصرية.
وأضافت: أن الغاز الطبيعى يعد السبيل الأمثل للحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وهو ما يدعو إلى الاستمرار في توجيه الاستثمارات وتمويل مشروعات جديدة وتعميم استخدام التكنولوجيات المتطورة بما يؤسس للانتقال إلى مرحلة جديدة من استخدام طاقة نظيفة وصديقة للبيئة بالمنطقة، مشيرة إلى أن مصر كدولة شرق أوسطية لديها جميع الإمكانيات التى تجعلها مركز إقليمى فعال للبترول والغاز يدعمها الموقع الاستراتيجى والخبرات المتراكمة في صناعة الطاقة، والبنية التحتية القوية مما يؤهلها لأن تصبح قادرة على لعب دور رئيسى بين دول شرق منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.


وقال معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر، إن الشركة تنتظر حاليًا تصديق مجلس النواب على الاتفاقيتين الموقعتين للبحث والاستكشاف في البحر الأحمر، على أن يتم العمل في أعمال البحث السيزمى فور الموافقة، مشيرًا إلى أن نظام الاتفاقيات في مصر أصبح جاذبًا للاستثمار بشكل كبير وهو ما شجع شل على الدخول للعمل مرة أخرى بمصر، مؤكدًا أن السوق المصرية سوقًا واعدة.
وتابع: أن الشركة تحافظ على استمرارها للعمل في مجال الزيوت بعد انسحابها من نشاط تسويق المواد البترولية.
وقال بوب تشاو، رئيس القطاع المؤسسى لشركة هواوى تكنولوچيز، إن التحول الرقمى أصبح أمرًا في ظل الطلب المتزايد على الطاقة، ما جعل صناعة البترول والغاز تواجه منافسة وتحديات عديدة ونحن في ملتزمون باستقدام التقنيات الرقمية وتيسير تطبيق التحول الرقمى في الصناعة، علاوة على ذلك نركز على المساهمة في إنشاء بنية تحتية قوية ومتطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة من مزايا إنترنت الأشياء لإدارة العمليات في مجال البترول والغاز.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على عقد شراكات عدة مع الجهات الفاعلة الرئيسية ومختلف الشركات في هذا المجال لإطلاق المزيد من حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة الشركات التى تمتلك زمام تطبيقات تقنية المعلومات والاتصالات في قطاع النفط والغاز في المنطقة التى متوقعًا أن تحقق هذه الشركات 1.58 تريليون دولار أمريكى لصناعة البترول والغاز من 2016 حتى 2025.
وأضاف، أن شركته أنفقت نحو 15 مليارًا خلال العام الماضى في البحث والتطوير، مؤكدًا أن الاستثمار في مجال التحول الرقمى في مصر إضافة كبيرة باعتبارها قلب العالم ومركز إقليمى لشمال أفريقيا، ونعمل مع 20 شركة في قطاع البترول ونوفر لهم جميع الخدمات التكنولوجية والبرامج التى تتلاءم مع أنشطتهم، مشيرًا إلى أن الشركة انتهت من تدريب 8 آلاف من الشباب المصرى على كيفية التعامل مع التكنولوجيا الجديدة في مجال الرقمنة.


من جهته كشف المحاسب أحمد عبدالمطلب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة السهام البترولية عن خطتها لإدخال نشاط تدريب قائدى شاحنات نقل المواد البترولية على القيادة الآمنة وذلك بهدف خفض معدلات الحوادث التى تتعرض لها سيارات نقل المنتجات البترولية وذلك في إطار تحديث وتطوير منظومة النقل بقطاع البترول حيث وقع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة H.H.P وكيل الشركة الفرنسية المصنعة لجهاز المحاكاة "السمليتور" لتصبح السهام البترولية وكيلًا للشركة في مصر لتسويق وبيع وتركيب وصيانة جهاز المحاكاة والذى تنفرد به الشركة حاليًا على مستوى جمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أنه تم خلال عام 2019 قطع مسافة تصل لأكثر من 25 مليون كيلو متر بسيارات الشركة حيث تم نقل ما لا يقل عن 3.8 مليار لتر من المواد البترولية المختلفة لتلبية احتياجات الشركات الشقيقة ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء من بترول خام ومواد بترولية، ونقل 1.5 مليون طن غاز صب من احتياجات الدولة ومصانع تعبئة البوتاجاز من الغازات الصناعية المسالة LPG على مستوى الجمهورية وأكثر من 23 ألف طن منتج الأمونيا، و20 ألف طن من زيوت مستعملة، ونحو 4.5 مليون برميل زيت خام من الحقول لمعامل التكرير ومحطات التفريغ باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة لمراقبة السيارات من خلال أجهزة التتبع GPS والتى زودت بها كامل أسطولها وكذلك أسطول السيارات التابعة لمقاولى النقل العاملين معها من خلال غرفة طوارئ تعمل على مدى 24 ساعة يوميًا كما تحرص الشركة على عقد ندوات تدريبية لسائقيها وسائقى المقاولين المتعاقدين معها لاتباع تعليمات منظومة السلامة والصحة المهنية وقواعد الحفاظ على الحياة.

قال المهندس ياسر بهنس، رئيس شركة تاون جاس، إن عملاء الشركة يمثلون 40% من مستخدمى الغاز الطبيعى بمصر بـ5 محافظات، ويقوم على خدمتهم 21 مركزًا لخدمة العملاء و80 سيارة للطوارئ للتدخل الفورى، مضيفًا أن الشركة أسهمت في عدد من المشروعات القومية مثل إجراء التعديلات على خطوط الغاز الطبيعى "نقل خطوط ومحابس والمنظمات المتعارضة" مع الطرق والمحاور الرئيسية والكبارى، و19 محطة مترو أنفاق الخط الرابع،ومشروعات الإسكان الاجتماعي "دار مصر القرنفل - دار مصر الأندلس - الإسكان الاجتماعي ببورسعيد - إسكان الهناجر بالقاهرة الجديدة"، وذلك بالإضافة إلى المشروع القومى لتطوير مناطق وميادين مدينة نصر ومصر الجديدة، وتوصيل إلى 17 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى "CNG".
وأشار إلى الأعمال غير النمطية التى تقدمها الشركة للشركات الشقيقة مثل أعمال الحماية الكاثودية للخطوط الرئيسية والخزانات، وأعمال الثقب على الساخن "HOT TAPPING" لخطوط الصلب وكذا تجميع وتركيب محطات تخفيض الضغط وإضافة الرائحة، وتركيب وتشغيل نظم الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى صيانة وتطوير نظم الرقابة والتحكم "إسكادا" طبقًا لأعلى مواصفات الجودة العالمية.
وفى سياق متصل أعرب الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد بحوث البترول عن سعادته للمشاركة لأول مرة في أضخم حدث بترولى تنظمه مصر تحت رعاية وبحضور رئيس الجمهورية "إيجبس 2020"، مشيرًا إلى أن المعهد قدم خلال العام الماضى 274 بحثًا علميًا منشور تحت مظلة scopus يخدم صناعة البترول ويسهم في تطويرها بالإضافة إلى تسجيل 6 براءات اختراع والمشاركة في 40 مؤتمرًا علميًا داخل مصر وخارجها، وتدريب 2093، بالإضافة إلى توقيع 6 بروتوكولات تعاون تخدم العملية البحثية في مجال عمل المعهد والحصول على 41.5 مليون جنيه تمويلًا خارجيًا للمشروعات البحثية.