أكد المخرج على بدرخان، أهمية الدور الذي تلعبه السينما في المجتمع، لافتًا إلى أن السينما تعتبر لغة بحد ذاتها، وتعمل على مخاطبة الأحاسيس والمشاعر الموجودة في النص الأدبي، ولكن لا يمكن للسينما أن تصل للأفكار والأطروحات الفلسفية التي يطرحها النص الأدبي، واصفًا في الوقت ذاته، فكرة الاقتباس بأنها إبداع وأن النقل يعتبر سرقة تخرج أعمالًا فنية بلا قيمة.
وقال بدرخان - خلال ندوة "فن السينما.. ما بين الرواية والسيناريو"، والتي أقيمت مساء اليوم الجمعة، في قاعة ملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة كل الكاتب والروائي شريف عبدالمجيد، والكاتب والروائي حبيب عبدالرب سروري من اليمن، إن الأديب يتأثر بالسينما كما تتأثر السينما بالأعمال الأدبية، وأكبر مثال على ذلك، روايات نجيب محفوظ، موضحًا أن العمل السينمائي يختلف دائمًا بحسب رؤية مخرج العمل.