تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزيرة الهجرة، بشأن معاناة المصريين بالخارج من طول المدة الزمنية للإجراءات الحكومية بالسفارات المصرية، سواء بطء أو طول المدة الزمنية للإجراءات الحكومية، لافتا إلى أنه تستغرق مدة إنهاء إجراءات جواز السفر من ثلاثة إلى أربعة أشهر، ولاستخراج شهادة ميلاد مميكنة ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب، حسبما هو مدون على الموقع الرسمي للقنصلية المصرية بالرياض.
وأوضح فؤاد، في بيانه اليوم الأحد، أن هذا الأمر نتج عنه حالة من الغضب لدى المصريين المقيمين بالخارج، نتيجة هذه البيروقراطية الإدارية وطول مدة إنهاء الطلب، خاصة أن سفارات الدول الأخرى تستخدم أحدث السبل والوسائل التكنولوجية لتقديم مثل هذه الخدمات لرعاياها، فذات الطلب الذي يستغرق ثلاثة أشهر في القنصليات والسفارات المصرية يستغرق من 24 إلى 72 ساعة عمل بالقنصليات والسفارات الأخرى، نتيجة تفعيلهم للعديد من الخصائص التي توفر الوقت والجهد مثل خاصية تقديم المستندات أون لاين.
وتابع فؤاد: "على الرغم من هذه الإجراءات الروتينية، إلا أن القنصليات والسفارات المصرية تحصل على رسوم تقديم الخدمة بعملة الدولة الموجودة بها، وهو رسم مبالغ فيه بالنسبة لقيمة الرسم الحقيقية للطلب في مصر"، مطالبا إحالة الطلب للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لبحثه واتخاذ ما يلزم تجاه ذلك الأمر، الذي تسبب في غضب المقيمين بالخارج.
وأوضح فؤاد، في بيانه اليوم الأحد، أن هذا الأمر نتج عنه حالة من الغضب لدى المصريين المقيمين بالخارج، نتيجة هذه البيروقراطية الإدارية وطول مدة إنهاء الطلب، خاصة أن سفارات الدول الأخرى تستخدم أحدث السبل والوسائل التكنولوجية لتقديم مثل هذه الخدمات لرعاياها، فذات الطلب الذي يستغرق ثلاثة أشهر في القنصليات والسفارات المصرية يستغرق من 24 إلى 72 ساعة عمل بالقنصليات والسفارات الأخرى، نتيجة تفعيلهم للعديد من الخصائص التي توفر الوقت والجهد مثل خاصية تقديم المستندات أون لاين.
وتابع فؤاد: "على الرغم من هذه الإجراءات الروتينية، إلا أن القنصليات والسفارات المصرية تحصل على رسوم تقديم الخدمة بعملة الدولة الموجودة بها، وهو رسم مبالغ فيه بالنسبة لقيمة الرسم الحقيقية للطلب في مصر"، مطالبا إحالة الطلب للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لبحثه واتخاذ ما يلزم تجاه ذلك الأمر، الذي تسبب في غضب المقيمين بالخارج.
