عقد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا مع أعضاء اللجان المنظمة لمؤتمر "قضايا السكان في المحافظة وربطه باستراتيجية التنمية السكانية للدولة 2015-2030"، وذلك لمناقشة آخر الاستعدادات والتحضيرات لانطلاقة خلال الفترة القادمة، وذلك بحضور اللواء عصام الليثي سكرتير عام المحافظ والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، عمداء كليات الآداب والعلوم والصيدلة، أسماء نشأت حجازي منسق المسئولية المجتمعية للمجلس الإقليمي للسكان، والقس عماد شوقي راعي الكنيسة الإنجيلية بالمحافظة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وممثلي المجتمع المدني.
وقال عزيز، إن المؤتمر يهتم بدراسة القضايا السكانية في المحافظة بشكل خاص من كافة أبعادها السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والبيئية وما تمثله من ضغط على مؤشرات الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل فرصة جيدة لمعرفة واقع تلك القضايا وتأثيرها المباشر والغير مباشر على المجتمع، إلى جانب الوقوف على درجة انتشارها وتفاقمها.
وأضاف عزيز أن انعقاد المؤتمر يأتي إيمانًا بدور الجامعة الحيوي في التوعية بالقضايا السكانية، وضرورة تكاتف جميع الجهات التنفيذية المعنية والمجتمع الأكاديمي، للوصول إلى حلول فعلية لتحسين مؤشرات التنمية السكانية، وضع آليات لاستخدام الطاقات البشرية بصورة إيجابية.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن المؤتمر يعد إضافة علمية مميزة، لأنه سيتم من خلاله تقديم صورة واقعية متكاملة عن المشكلة السكانية بالمحافظة، بالإضافة إلى أنه يمثل انعكاس للتوجهات العالمية في مجال معالجة القضايا السكانية، التي أصبحت تشغل الرأي العام العالمي، لافتًا إلى أنه سيتم التركيز على المؤشرات الصحية لمعدلات المواليد والوفيات ومعدلات استخدام وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة ومحو الأمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على دور الأزهر والجهات الدينية والكنائس والمحليات ودور المجلس القومي للسكان في تثقيف المجتمع ككل.
وأشار اللواء عصام الليثي إلى أن محاور المؤتمر ستتناول العقبات التي تواجهها قضايا السكان بشكل عام، ومعرفة مدى مواءمة قضايا السكان وأجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وكذلك ربط القضايا السكانية في مسيرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستويات الوطنية والتي تركز على الإنسان وحقوقه، وذلك للدفع بعجلة التنمية.
وأكد الدكتور هاني جميعه على أنه لا بد من وجود دور توعوي وتنويري للرائدات الريفيات، هذا بالإضافة إلى دور الجامعة كمنبر تعليمي مميز، والتي تقوم بتنظيم قوافل طبية وندوات توعية بشكل مستمر خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجاََ لهذه الخدمات.
