قال الدكتور جاد القاضى رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه تم تصنيع وإطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء، وجار تصنيع القمر الثالث والتحكم بالمعلومات التى يعمل على تسجيلها، والسيطرة على الاختراقات التى تحدث بها، بالإضافة إلى مشروع قومي جديد لتحديث التليسكوب الفضائي بمرآة قطرها ٦ ونصف متر بدلًا من الموجود حاليا ذات المرآة الـ٢ متر، كما وفرنا الدليل الفلكى على هيئة تطبيقات على الهواتف المحمولة، ويمكن أن تستخدم بسهولة لمعرفة موعد كل الظواهر الفلكية.
وتابع: بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لإنشاء محطة فضائية عالمية لرصد الأقمار الصناعية والتحكم في مدارها الخاص، ورصد الحطام الفضائى ومخلفات الأقمار الصناعية ومراكب الفضاء حتى لا تسقط على كوكب الأرض وتسبب الكوارث النووية الهائلة، كما ساهمت مصر سنة ١٩٠٦ في اكتشاف كوكب «بلوتو» وضمه ضمن المجموعة الشمسية، كما صنف المعهد بالمركز الأول لتصوير مذنب «هالى».
