قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية الأولى في الشرق الأوسط وتعد من أقدم البورصات في العالم، وتم إقرارها عام 1844 وكان مقرها الإسكندرية بينما تم فتح المقر الجديد في القاهرة عام 1903 واحتلت المركز الخامس عالميًا عام 1907 من حيث التداول وقيم التداول.
وأضاف عبد الهادى، خلال لقاء مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأحد، أن البورصة المصرية عانت من فترة ركود في المدة من عام 1961 وحتى 1992، ولكنها بدأت في النهوض مجددا مع تحول قانون القطاع العام إلى الخاص وكذلك بالتزامن مع الخصخصة.
وأشار إلى أنه في الفترة من عام 2003 وحتى 2008 وفرت البورصة المصرية نحو 28 مليار دولار وكانت مصدرا كبيرا لزيادة الاحتياطى النقدى الأجنبى، متابعا أن البورصة المصرية لم تتأثر بالتحسن الاقتصادى الذى شهدته مصر في الفترة الماضية، وذلك على الرغم من وجود 10 مؤسسات اقتصادية عالمية أشادت ببرنامج الإصلاح الاقتصادى المصري.
وأوضح أنه في عام 2019 عانت البورصة المصرية من عدم التداول، ولكن برنامج الأطروحات سينشط عمل البورصة مجددا خلال عام 2020.