الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"ترودو" يطالب بإرسال الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية إلى فرنسا

رئيس الوزراء الكندي
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طلب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من إيران، إرسال الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التي أسقطت في الثامن من يناير إلى فرنسا لتحليلهما. 
كما طالبها بتعويض أسر الضحايا؛ وأعلن ترودو من جهته عن مساعدة طارئة للكنديين الذين فقدوا أفرادا من أسرهم في الكارثة.
طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إيران، بإرسال الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التي أسقطت "خطأ" في الثامن من يناير، إلى مختبر في فرنسا لتحليلهما.
كذلك، أعلن مساعدة طارئة للكنديين الذين فقدوا أفرادا من أسرهم في الكارثة ودعا إيران إلى تعويضهم سريعا.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي إن "بضع دول فقط مثل فرنسا لديها مختبرات قادرة على القيام بذلك"، مضيفا "سيكون المكان السليم الذي يرسل إليه الصندوقان الأسودان للحصول على معلومات مفيدة سريعا، وهذا ما نشجع السلطات الإيرانية على الموافقة على القيام به".
ومن أصل 176 شخصا قضوا في هذه الكارثة، هناك 57 كنديا. وكشف ترودو أن 28 آخرين كانوا يحملون إقامة دائمة في كندا.
وتابع ترودو أن "الصندوقين الأسودين تعرضا لأضرار كبيرة ومن الأهمية بمكان أن يتم تحليلهما في أسرع وقت".
وصرح أن "الفرنسيين عرضوا بالتأكيد إجراء التحليل، والمجتمع الدولي وبينه الخبراء الكنديون يمكن أن يكونوا حاضرين في هذه العملية".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن إيران مستعدة لنقل الصندوقين الأسودين إلى كييف.
وأوضح ترودو أن عائلات الكنديين الذين قضوا في الكارثة سيتلقون مساعدة حكومية فورية بقيمة 25 ألف دولار كندي (17 ألف يورو) بهدف مساعدتها في تحمل نفقات السفر والتحضير للجنازات.
وذكر "سأكون واضحا. نتوقع أن تعوض إيران هذه العائلات. لقد التقيتها، لا يمكنها أن تنتظر أسابيع. إنها تحتاج إلى مساعدة فورية".
ولفت إلى أن الجثامين الأولى للكنديين القتلى سيتم نقلها "في الأيام المقبلة".
وقطعت كندا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2012 احتجاجا على دعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي السياق نفسه، التقى وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان نظيره الإيراني محمد جواد ظريف للمرة الأولى في سلطنة عمان، وفق ما أفاد مكتبه في بيان.
وفي بيان صادر عن الخارجية الكندية جاء أن "الوزير ظريف أعرب عن أسفه العميق لهذه المأساة الرهيبة" وقد أبلغه شامبان أن عائلات الضحايا "في حال غضب".
وأضافت أن الوزيرين بحثا "ضرورة أن تسهل إيران وصول ممثلي كندا والدول الأخرى المعنية" بهدف التأكد خصوصا من "تحليل شفاف لمعطيات الصندوق الأسود، الأمر الذي وافقت عليه إيران".
كما بحثا "الواجب" الذي يقع على إيران حيال عائلات الضحايا "بما في ذلك التعويض"، وقد شدد الوزير الكندي على "تعاون" طهران.
ونقل شامبان إلى نظيره طلبات في هذا الصدد من جانب الدول المتضررة من الكارثة (كندا وبريطانيا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان) بعدما اجتمع ممثلوها الخميس في لندن.