تقدم النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول غياب دور الزائرة الصحية بالمدارس، مما يعرض الطلاب للخطر في حال تعرض أحد منهم إلى مكروه، وهو ما أسفر خلال السنوات الأخيرة إلى تفاقم بعض الحوادث والوصول إلى فقدان حياة الطالب.
وأوضح بركات، في بيان له اليوم، أن باب غرفة الزائرة الصحية بالمدارس أصبح مغلقًا معظم أيام العام الدراسي، ولا يفتح إلا لمرات معدودة، ولا يجد الطلاب من يلجأون إليه عند الشكوى من الألم أو التعرض للإصابة داخل المدرسة، الأمر الذى بات يهدد بتعرضهم لمخاطر جسيمة.
وأشار إلى أن إدارات المدارس وجدت نفسها، في حالة إصابة أحد الطلاب بعارض ما، أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما استدعاء سيارة الإسعاف، أو الاتصال بولى أمر الطالب المصاب للتصرف بنفسه لإنقاذ ابنه مما لحق به.
وأضاف أن بعض المدارس لا يوجد فيها حتى غرف للعزل في حالة إصابة بعض الطلاب بأمراض معدية مثل الجديرى المائى أو الغدة النكافية، وفى حالة وجود تلك الغرف تختفى منها المستلزمات الطبيعة التى تحتاجها الزائرة لإسعاف أى طالب يتعرض لمشكلة صحية، مشيرا إلى أن ضعف الإمكانيات سبب رئيسى ينتج عنه مشكلات عديدة أثناء ممارسة الزائرة لعمالها داخل المدرسة إن تواجدت من الأساس.
وأوضح أن العديد من المدارس يتعاقد مع أطباء من باب حماية نفسها في حال المساءلة، لكن لا يوجد تفعيل لدور الطبيب في القيام بالخدمة الصحية للطلاب، مطالبا بضرورة تواجد الزائرة الصحية بشكل يومى في المدارس، حفاظًا على حياة الطلاب.
