الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

توابع مقتل قاسم سليماني.. باحث روسي: الانتقام الإيراني قد يشمل استخدام أسلحة الدمار الشامل غير التقليدية.. ومدير المرصد الأحوازي لحقوق الإنسان: السفارات الأمريكية ومصالح الدول الحليفة لأمريكا.. الهدف

سليماني و ترامب
سليماني و ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال دينس كوركودينوف، رئيس معهد التحليل السياسى والتنبؤ فى دول الشرق الأوسط الكبير، إن قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني، مع مجموعة من الأشخاص، منهم أبومهدى المهندس، نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي محمد كاوتراني، زعيم فرع حزب الله العراقي، الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي.

وأضاف «كوركودينوف» فى تصريحات لـ«البوابة» أن قادة جميع الفصائل المؤيدة لإيران الممثلة فى سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وعدة بلدان أخرى أدلوا ببيانات حول الحاجة إلى الانتقام، ودعا المسئولون الإيرانيون علنًا إلى شن حرب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار إلى أنه حتى ٣ يناير ٢٠٢٠، ورغم الاتهامات المتبادلة وسلسلة من الهجمات الصاروخية، كان لا يزال من الممكن التفاوض بين واشنطن وطهران، والآن تضاءلت هذه الفرصة تمامًا.
وأوضح «كوركودينوف» أن الانتقام الإيرانى سيتمثل فى إلحاق أكبر قدر من الضرر بالولايات المتحدة، بحيث تؤثر عواقب هذا الضرر على حياة الأمريكيين العاديين لعقود، وقد يشمل ذلك استخدام أسلحة الدمار الشامل غير التقليدية. وأضاف أن إسرائيل ستتعرض أيضًا لتهديد مباشر من قبل القوات الموالية لإيران. مؤكدا أن تل أبيب فى وضع مقلق للغاية، على عكس الولايات المتحدة، التى لا تزال بعيدة جغرافيا عن إيران والمجموعات التابعة لها، حيث تقع إسرائيل فى مركز الصراع المحتمل وتحيط به جميع الجهات المؤيدة الإيرانية، لذلك سيتعين على أجهزة الأمن الإسرائيلية فى حالة مواجهة مفتوحة أن تعمل فى جميع الاتجاهات.

فيما قال على قاطع الأحواز، مدير المرصد الأحوازي لحقوق الإنسان، إن قتل الجنرال الإيراني المصنف بالإرهابي من قبل عدد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة مًثل ضربة قاصمة للسلطة في إيران على الجوانب العسكرية والسياسية، وكذلك على هيبة النظام الإيراني وتأثيره في منطقة نفوذه.
وأضاف «الأحواز» في تصريحات للبوابة إن قاسم سليماني شخصية عسكرية مهمة جدًا كانت مسئولة عن الملف الأمني والعسكري، بالإضافة إلى الملف السياسي في كل من العراق، سوريا، لبنان واليمن، بالإضافة إلى ملف العمليات الإرهابية التي تنفذها إيران في المنطقة، وهذا الشخص كان قائد فيلق القدس أحد أهم أجنحة حرس الثورة الإيراني الإرهابي الذي يتحمل مهمة التعامل مع الملفات الخارجية التي تتعلق بمشروع تصدير الثورة الإيرانية. وأوضح أن قتل قاسم سليماني سيترك فجوة في إدارة الملفات التي كان يديرها لفترة وربما يصعب تعويضه بشخص آخر على المدى القريب.
وأكد مدير المرصد الأحوازي لحقوق الإنسان أن إيران ستنتقم لسليماني برد لا يمكن تحديده بمنطقة معينة، بل ربما يمكن الإشارة إلى بعض المحتملات ومنها الرد على السفارة الأمريكية فى العراق وسفارات أمريكية أخرى، بالإضافة إلى هجوم على مصالح الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية.