لم تمر سنة كاملة على الإنجاز الذي حققه الممثل من أصول مصرية رامي مالك، بفوزه بجائزة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (جولدن جلوب) عن فيلمه "Bohemian Rhapsody"، حتى تمكن فرعون آخر من حصد الجائزة، وهو الممثل من أصول مصرية رامي يوسف، الذي فاز صباح اليوم بالجولدن جلوب في فئة أفضل ممثل بمسلسل كوميدي أو موسيقي، عن دوره بمسلسل "Ramy".
جسد رامي يوسف، المولود في 26 مارس 1991 بنيويورك لأب وأم مصريين، في مسلسله الكوميدي، شخصيته الحقيقية ويرصد لنا معاناته مع أزمة الهوية في مجتمع يضم ثقافات متعددة، كونه ينتمي لأول جيل مصري مسلم في الولايات المتحدة. تدور الأحداث حول (رامي) شاب أمريكي/ مصري، ويقيم مع أسرته التي هاجرت من مصر في نيوجيرسي، ويعاني من حالة من التيه والانقسام بين خلفيته الشرقية المحافظة وحياته الحالية في أمريكا.
نال المسلسل استحسانا واسعا من النقاد والجمهور عقب طرحه عبر شبكة "هولو" الرقمية، حيث أعتبروه رحلة روحية للشباب المسلم، الذي يحاول أن يجد نفسه ويستكشفها بين أولئك الذين يعتقدون أن الحياة هي حلقة مستمرة من الاختبارات الأخلاقية، وتلك التي تحمل شعار "الحياة بلا عواقب"، وصورة المسلم الحقيقي التي تدافع عن المسلمين والصورة السيئة التي يروج لها المتطرفون.
يعمل رامي في الوقت الحالي على مشروع رسوم متحركة جديد بعنوان "Hump"، يقدم خلاله الأداء الصوتي لشخصية "عمر"، بجانب النجم سيمون بيج. من المتوقع أن ترتفع مسيرة "يوسف" المهنية في هوليوود بشكل كبير عقب حصد هذه الجائزة المرموقة.
