رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الأشقر": مخابرات الاحتلال تمنع التوصل لاتفاق ينهي معاناة أسير فلسطيني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أتهم مركز أسرى فلسطين للدراسات مخابرات الاحتلال بأنها تقف حائلًا أمام التوصل لاتفاق ينهي معاناة الأسير "أحمد عمران زهران" 42 عامًا، من رام الله، ويقضى بتحديد اعتقاله أو الإفراج عنه، رغم مرور 104 أيام على إضرابه، والخطورة الحقيقية على حياته.

وأوضح الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز أن مخابرات الاحتلال تفشل أي اتفاق بين إدارة السجون والأسير "زهران" وتدعي بانه يشكل خطرًا أمنيًا، وكانت طالبت الأسير "زهران" بوقف إضرابه عن الطعام من أجل التحقيق معه، الأمر الذي رفضه الأسير ومحاميه، مما دفعها لتقديم طلب لمحكمة عوفر للسماح لها بإجراء تحقيق معه تمهيدا لتقديم لائحة اتهام جديدة بحقه، والتي رفضت بدورها كون وضعه الصحي له لا يسمح بذلك.

وأشار "الأشقر"، إلى أن المخابرات تستهدف الأسير "زهران" كونه أحد القيادات الميدانية للجبهة الشعبية والتي تعرضت في الشهور الأخيرة لحملة اعتقالات وتنكيل واسعة طالت العشرات من قيادتها وعناصرها بعد اتهامها بالمسئولية عن عملية التفجير في "عين بوبين" غرب رام الله والتي أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة عدد آخر في أغسطس من العام الماضي.

وبين الباحث "الأشقر"، بأن الأسير "زهران" يعيش ظروف صحية قاهرة للغاية، وينقل إلى المستشفى خارج سجن الرملة الذي يقبع فيه 3 مرات أسبوعيًا على الأقل نتيجة تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، في ظل مماطلة الاحتلال الاستجابة لمطلبه الوحيد بتحديد سقف لاعتقاله الإداري المفتوح.

وأضاف الأشقر" بأن الأسير "زهران" نقص وزنه ما يزيد عن 33 كيلوجرام، ويعاني من خلل في عمل القلب، ونقصٍ حاد في الأملاح بجسده وضغطه منخفض، وهناك ضعف في شبكية العين، وأوجاع مستمرة في المعدة وهزال وغثيان، وعدم القدرة على الوقوف أو الحركة ومعرض للموت في أي لحظة.

والأسير "زهران" أسير سابق كان أمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات، وأعيد اعتقاله في شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار إداري وحين التجديد له لمرة ثانية خاض إضراب عن الطعام استمر38 يومًا، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في أكتوبر، إلَّا أن الاحتلال لم يوفى بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.

وحمَّل الباحث "الأشقر" سلطات الاحتلال ومخابراته المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير "زهران"، حيث إنها لا تكترث لمعاناته وآلامه، وتواصل تعنتها في ملفه بحجج أمنية واهية، وتواصل رفضها الاستجابة لمطلبه.