رحب أعضاء مجلس النواب، بقرار كل من الدكتور يوسف الغرباوي، رئيس جامعة الوادي بقنا، والدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، والدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، بشأن منع دخول الطلاب بشعر طويل أو ارتداء البناطيل الممزقة والشورت والسلاسل غير اللائقة، الجامعات، مطالبين المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتعميم هذه القرارات على جامعات مصر بشكل عام، لان ارتداء الملابس غير اللائقة وقصات الشعر الغريبة تخالف قواعد وتقاليد الجامعات المصرية والعربية بشكل عام، وتسئ للطالب أو الطالبة المصرية، في الداخل والخارج.
وقد استقبل مؤخرًا مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، مشروع قانون بشأن الذوق العام يتضمن 11 مادة، وينص على "الذوق العام في مصر هو مجموعة الآداب السلوكية والاجتماعية التي تنطوي تحت إطار اللباقة التي يفرضها المكان والزمان وعاميته، ومنبعها الثقافة الإنسانية والسلوكيات المتعارف عليها، وتحكمها لائحة تنظيمية يبدأ تنفيذها بعد الموافقة عليها من مجلس النواب، ويمنع المساس بالذوق العام والتقليل من احترام الثقافة والتقاليد المصرية أو الإساءة إليها، ويطبق على مرتادي الأماكن العامة، تحت تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية والجهات المعنية.
و يمنع القانون المساس بالذوق العام والتقليل من احترام الثقافة والتقاليد المصرية أو الإساءة إليها، ويطبق على مرتادي الأماكن العامة، تحت تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية والجهات المعنية.
وأشارت المادة الأولى إلى أنه يقصد بالذوق العام مجموعة السلوكيات والآداب التي تعبر عن قيم المجتمع ومبادئه وهويته، بحسب الأسس والمقومات المنصوص عليها في الدستور والقانون، بينما يقصد بالأماكن العامة هي الأماكن المتاح ارتيادها للعموم مجانا أو بدون بمقابل مثل الأسواق، والمجمعات التجارية، والفنادق، والمطاعم، والمقاهي، والمتاحف، والمسارح، ودور السينما، والملاعب، ودور العرض، والمنشآت الطبية والتعليمية، والحدائق، والمتنزهات، والأندية، والطرق، والممرات، والشو اطئ، ووسائل النقل المختلفة، والمعارض، ونحو ذلك.
ومن جانبها طالبت النائبة شادية خطير عضو مجلس النواب، الطلاب والطالبات المصريات بالجامعات على مستوى محافظات مصر، أن يحترموا قدسية الحرم الجامعي في ملابسهم وتصرفاتهم، موضحة أن الحرم الجامعي له احترامه ولابد ان نقوم بأفعال ونرتدى ما يليق بنا وبمجتمعنًا المصري الشرقي.
وقالت شادية خضير في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنه لا تستطيع أن تقترح بارتداء زي موحد لطلاب وطالبات الجامعات المصرية، وإنما نقوم بتوعية أبنائنا في الجامعات باحترام الجامعة من خلال ملابسهم وتصرفاتهم، الذي يتلاءم مع المجتمع، ولا ننظر للمجتمعات الغربية، وعليهم وضح حد للحرية.
ومن جانبه أشاد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب بقيام بعض الجامعات واخرها جامعة الوادي بقنا، بمنع ارتداء الطلاب للملابس التي لا توافق وتقاليد وعادات المصريين، وتؤذي الذوق العام.
وأشار إلى أن القرار يجب ألا يكون صادرًا عن كل جامعة بمفردها، وأن هناك ضرورة لإصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقرار يتم بموجبه منع مثل هذه الملابس من جميع الجامعات المصرية بشكل تام.
وأوضح بركات أنه كان أول من اثار هذه القضية من النواب، إيمانًا منه بضرورة تحقيق الانضباط بمعناه الشامل بالجامعات، وأن تكون ملابس الطلاب ملاءمة للحرم الجامعي باعتبار أنه مكان لتلقى العلم وبناء الشخصية، والطالبات والطلاب لهم حرية اختيار الملابس، ولكن الحرية
وأشار إلى أن الطلاب اعتادوا على ارتداء "البنطلون المقطع" و"السلاسل" و"الشورت"، الأمر الذي أفسد الذوق العام والمظهر اللائق بطلاب العلم بحسب رؤية الكثير، مؤكدًا أن الطالب لا بد وأن يحترم قدسية الحرم الجامعى وأن الجامعة منارة لتلقي العلم ولابد وأن يعى الطلاب غير المنضبطين ذلك، وأضاف أن للجامعات كافة الصلاحيات لاتخاذ أي الإجراءات من شأنها أن تضبط جامعته في حال وجود أي أمر خارج عن المألوف.
