قدم السفير زيد الصبان، مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي بالجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، تقريرا شاملا إلى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، حول مشاركته في الاجتماع الخامس لأصدقاء السودان الذي عُقد في الخرطوم الأسبوع الماضي برئاسة النرويج، وبمشاركة دولية واسعة وتواجد عربي فاعل من خلال الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومؤسسات التمويل الدولية.
وأفاد بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم، بأن رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، أوضح خلال الاجتماع أن أولويات حكومته في الفترة الانتقالية يأتي فِي مقدمتها تحقيق السلام ومعالجة التحديات الاقتصادية المختلفة، بما في مسألة الديون الخارجية وتنفيذ مقررات الوثائق الدستورية الموقع عليها في أغسطس الماضي بحضور وشهادة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وتناول الاجتماع عرضا شاملا من الدكتور إبراهيم بدوي وزير المالية والتخطيط السوداني حول خطط وأولويات الحكومة للإنعاش الاقتصادي والتنمية في الفترة الانتقالية ٢٠٢٠-٢٠٢٢ ألقى فيه الضوء على جهود بلاده لمواجهة التحديات الراهنة والاحتياجات السريعة لحزم دعم مالية من صناديق التمويل العربية والدولية لتثبيت جهود الاستقرار، كما تناول عرض أشكال التعاون والتنسيق الاقتصادية والمالية الجارية بين السودان وعدد من الدول والصناديق العربية وجهود معالجة متأخرات الديون الخارجية للسودان مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجرى الاتفاق في الاجتماع على عقد مؤتمر للمانحين الدوليين لصالح السودان في أبريل ٢٠٢٠.
واستمع المشاركون إلى عرض مفصل من مفوض السلام البروفيسور سليمان محمد الحكومة حول تطورات وآفاق عملية السلام بين الحكومة والحركة المسلحة وجرت مناقشة مستفيضة لسبل دعم السلام في ربوع البلاد.
وجاءت مشاركة الجامعة العربية في سباق مواصلة الجامعة دعمها لجهود الحكومة الانتقالية السودانية نحو استعادة مناخ السلام والاستقرار وإسراع عجلة التنمية في البلاد وفِي إطار البناء على ما طرحه الأمين العام للجامعة العربية على الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان في آخر زيارة له إلى الخرطوم خلال شهر سبتمبر الماضي من استعدادات لإطلاق تعاون شامل بين الجامعة العربية وجمهورية السودان في جميع المناحي السياسية والتنموية.
ويجري حاليا التشاور مع الجهات السودانية المعنية على مجموعة أفكار تشمل عقد اجتماع قريب لدعم التنمية في السودان بحضور الصناديق والمنظمات العربية المتخصصة.
وأفاد بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم، بأن رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، أوضح خلال الاجتماع أن أولويات حكومته في الفترة الانتقالية يأتي فِي مقدمتها تحقيق السلام ومعالجة التحديات الاقتصادية المختلفة، بما في مسألة الديون الخارجية وتنفيذ مقررات الوثائق الدستورية الموقع عليها في أغسطس الماضي بحضور وشهادة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وتناول الاجتماع عرضا شاملا من الدكتور إبراهيم بدوي وزير المالية والتخطيط السوداني حول خطط وأولويات الحكومة للإنعاش الاقتصادي والتنمية في الفترة الانتقالية ٢٠٢٠-٢٠٢٢ ألقى فيه الضوء على جهود بلاده لمواجهة التحديات الراهنة والاحتياجات السريعة لحزم دعم مالية من صناديق التمويل العربية والدولية لتثبيت جهود الاستقرار، كما تناول عرض أشكال التعاون والتنسيق الاقتصادية والمالية الجارية بين السودان وعدد من الدول والصناديق العربية وجهود معالجة متأخرات الديون الخارجية للسودان مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجرى الاتفاق في الاجتماع على عقد مؤتمر للمانحين الدوليين لصالح السودان في أبريل ٢٠٢٠.
واستمع المشاركون إلى عرض مفصل من مفوض السلام البروفيسور سليمان محمد الحكومة حول تطورات وآفاق عملية السلام بين الحكومة والحركة المسلحة وجرت مناقشة مستفيضة لسبل دعم السلام في ربوع البلاد.
وجاءت مشاركة الجامعة العربية في سباق مواصلة الجامعة دعمها لجهود الحكومة الانتقالية السودانية نحو استعادة مناخ السلام والاستقرار وإسراع عجلة التنمية في البلاد وفِي إطار البناء على ما طرحه الأمين العام للجامعة العربية على الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان في آخر زيارة له إلى الخرطوم خلال شهر سبتمبر الماضي من استعدادات لإطلاق تعاون شامل بين الجامعة العربية وجمهورية السودان في جميع المناحي السياسية والتنموية.
ويجري حاليا التشاور مع الجهات السودانية المعنية على مجموعة أفكار تشمل عقد اجتماع قريب لدعم التنمية في السودان بحضور الصناديق والمنظمات العربية المتخصصة.
