تشهد السينما المصرية طفرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد حالة الضعف التي أصابت الإنتاج السينمائى بعد عام ٢٠١١، وعزوف بعض النجوم السينمائيين عن المشاركة بالأفلام خلال تلك الفترة، واتجه بعضهم للدراما التليفزيونية.
لكن بعد تحقيق بعض الأفلام نجاحات كبيرة، عاد بعض النجوم الكبار مرة أخرى للسينما، حيث حققت بعض الأفلام نجاحا كبيرا وحطمت أكبر الإيرادات التى حققتها السينما المصرية خلال تاريخها، وأصبح هناك أكثر من موسم سينمائى يتنافس فيه النجوم، وتم طرح عدد كبير من الأفلام.
وينتظر عشاق السينما خلال الفترة المقبلة أفلام موسم رأس السنة، وهى فيلم «الفلوس» للفنان تامر حسنى، والذى يتعاون فيه لأول مرة مع الفنان خالد الصاوي، كما يسجل الفيلم التعاون الأول بين «تامر» و«خالد» مع محمد سلام وعلى ربيع ودينا وويزو وأحمد فتحي.
وتدور أحداث الفيلم حول «سيف»، وهو نصاب محترف، تستعين به الفتاة الجميلة الثرية «حلا»، ليساعدها في استعادة أموالها من نصّاب آخر، لتبدأ سلسلة لا نهائية من الخدع واﻷلاعيب التى تختلط فيها مفاهيم الحب والصداقة والحياة.
كما يستعد الفنان محمد إمام لطرح فيلمه الجديد «لص بغداد»، والذى يسجل التعاون الأول بينه وبين الفنان فتحى عبد الوهاب، كما يسجل العمل التعاون الأول بين محمد إمام وياسمين رئيس وأمينة خليل، وتدور أحداث الفيلم في جو من التشويق واﻹثارة حول مغامرة كوميدية تقع عندما يبحث أبطال الفيلم عن كنز مفقود.
وفى موسم إجازة منتصف العام الدراسي، يعرض فيلم «رأس السنة»، والذى يتعاون فيه الفنان إياد نصار والفنانة شيرين رضا لأول مرة مع الفنان ماجد الكدواني، وتدور أحداث الفيلم خلال ليلة رأس السنة لعام ٢٠٠٩ في البحر اﻷحمر بين عالم اﻷثرياء داخل أحد المنتجعات القريبة من مدينة الغردقة، حيث يتعرض أبطال العمل للعديد من المواقف والأزمات الصعبة عندما يجتمعون معًا.
كما أعلن الفنان حسن الرداد عن تعاونه لأول مرة مع الفنانة أمينة خليل في فيلم جديد؛ حيث يسجل العمل التعاون الأول بينهم، وينتمى العمل لنوعية الأفلام الرومانسية ويتولى إنتاج الفيلم محمد السبكي.
