السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جدة ضحايا عقار مصر القديمة: "قالولي تعالي استلمي جثث زوجة ابنك وأحفادك"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وفاء عبد ربه، جده ضحايا انهيار عقار مصر القديمة، إنها تعيش مع أطفال نجلها وزوجته، في المنزل الذي انهار أول أمس، موضحة أنها تفاجأت يوم الواقعة باتصال هاتفي أخبروها أن زوجة ابنها وأحفادها سقط عليهم العقار وماتوا في الحال.
واستكملت حديثها والدموع تذرف من عينيها، أن نجلها يقضي عقوبة بالسجن وأنها هي من كانت تعول أسرته التي سقط عليهم العقار، مضيفة أن الضحايا لم يلفظوا بكلمة واحدة حيث ماتوا وهم نائمون، كما أن الأهالي قاموا بإنقاذ أسرة أخرى كانت تقطن بالطابق العلوي.
وأوضح الأهالي انهم أثناء قيامهم بانقاذ الضحايا وجدوا السيدة الضحية متوفيه وفي حضنها طفلها حيث كانت ترضعه أثناء سقوط العقار.
البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من شرطة النجدة بانهيار جزء من العقار رقم 9 حارة عبد ربه من شارع سالم ظريفة بمنطقة عزبة المدابغ بمصر القديمة، وبالانتقال والفحص تبين أن العقار مكون من 3 طوابق بمساحة 60 متر، وتبين انهيار إحدى الغرف بالطابق الثالث وسقوطها على الغرف التي أسفلها حتى الطابق الأرضي نتج عن ذلك وفاة ربة منزل وأبنائها من قاطني العقار وتم استخراج الجثامين بمعرفة قوات الحماية المدنية، ونقلهم لمشرحة النيابة بزينهم، حدوث إصابة كل ثلاثة آخرين، تم نقلهم لمستشفى المنيرة العام.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين قيام مالك العقار ببيع عروق خشبية خاصة بسقف الطابق الأخير للعقار لشخص يدعى أ س، 45 سنة، صاحب عربة فول بمنطقة سور مجرى العيون مما أدى لانهيار العقار.
بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد الأخير تمكنت قوة أمنية من مباحث القسم من ضبطه وبمواجهته بالتحريات أيدها وأقر بشرائه 12 عرق خشبي من مالك العقار نظير مبلغ مالي 650 جنيها بقصد استخدامها لإنشاء "تعريشة سقف" أعلى عربة الفول ملكه، حيث قام بإرسال كل من ه ب، 35 سنة، عامل، أ م، 32 سنة، عامل للعقار لحمل العروق الخشبية وتسليمها له.
أمكن ضبطهما وبمواجهتهما بما جاء بأقوال المتهم الأول أيداها، وتم بإرشادهما ضبط العروق الخشبية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق وجار تكثيف الجهود لضبط مالك العقار الهارب.