رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تقارير عالمية: تغيرات المناخ تهدد الأرض.. وخبير: تتسبب في ارتفاع الحرارة صيفا والبرودة شتاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة يفيد بأن انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ارتفع خلال العام الماضي 2018، ولابد من اتخاذ إجراءات دولية؛ لأن درجات حرارة الأرض قد ترتفع لأكثر من الحد المتفق عليه دوليا، حيث تعد مشكلة المناخ تهدد الأرض منذ عدة وفقا للكثير من الدراسات والتقارير العالمية التي حذرت على مدى سنوات.
وأوضح التقرير تحذير من الأمم المتحدة في تقييمها السنوي حول غازات الاحتباس الحراري، من أن العلم سيخسر فرصة لتفادي وقوع كارثة مناخية إذا لم يقم بخفض فوري في انبعاثات الوقود، مشيرا إلى ان الانبعاثات العالمية يجب ان تنخفض بنسبة 7،6 بالمائة سنويا حتى عام 2030 للحد من ارتفاع درجا الحرارة دون 1.5 درجة مئوية.
ولفت التقرير إلى أنه بلغ ارتفاع الانبعاثات 55 مليار طن من ثاني اكسيد الكربون أو غازات الاحتباس الحراري في عام 2018 بعد ثلاث سنوات من توقيع 195 دولة على اتفاق باريس للمناخ، كما اوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ان تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي سجلت رقما قياسيا في العام الماضي، كما اكدت الامم المتحدة ان الوصول إلى 1.5 درجة مئوية قابل للتحقيق والتنفيذ. 

ووفقا للتقرير فإنه من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 3.2 درجة مئوية خلال هذا القرن، وهو ما يتجاوز الحد الأقصى لدرجة الحرارة الأكثر أمانا والتي تبلغ 1.5 درجة مئوية، والتي اتفق عليها قادة العالم في قمة باريس عام 2015، ولا يزال تحقيق الهدف الذي جرى وضعه في قمة باريس أمرا ممكنا، ولكنه سيتطلب خفض تلك الانبعاثات بنسبة 7.6% سنويا ما بين 2020 و2030.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من النتائج المدمرة للاحتباس الحراري الذي يهدد الإنسان والأرض، وقال: "نقطة اللاعودة باتت ماثلة أمام العالم".
وأوضح من خلال مؤتمر صحفي، أنه يخوض البشر حربا ضد كوكب الأرض منذ سنوات عديدة، والآن بدأ الكوكب يقاتل البشر، مضيفا:"نحن نواجه أزمة مناخ عالمية، ولم تعد نقطة اللاعودة بعيدة بل باتت أمامنا وتتجه بسرعة نحونا".
وقال الدكتور مجدى علام، الخبير في شئون البيئة إن مصر شهدت تغييرا بالمناخ على مدى 20 عاما، وشاهدنا ظواهر لم تحدث بهذه الكثرة مثل السيول في عدد من الأماكن المختلفة.
وأشار إلى أن هذه التغيرات المفاجئة وتغير درجات الحرارة في فصل الصيف وفصل الشتاء، هو يسمى ظاهرة عمق ظاهرة المناخ، وهى زيادة شدة الحرارة صيفا، وانخفاضها الشديد والسيول شتاء.