الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. استقرار الوضع الأمني في البصرة.. وأمير الكويت يكلف جابر المبارك بتشكيل الحكومة الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:


مسئول عسكري عراقي: استقرار الوضع الأمني في البصرة 
أكد قائد عمليات البصرة، اليوم الاثنين، أن الوضع الأمني في المحافظة يشهد استقرارا أمنيا جيدا، سواء كان في مركز المدينة أو النواحي مقارنة بباقي المحافظات.
وقال الفريق الركن قاسم جاسم نزال- في بيان أوردته قناة "السومرية" الإخبارية- "إن قيادة عمليات البصرة باشرت بفتح الطرق، وتسهيل حركة المواطنين في أغلب المناطق بالتعاون مع أبناء المحافظة، بعد إضراب عام أدى إلى تعطيل الدوام الرسمي وقطع الطريق".
وأوضح أن، القيادة ناشدت المواطنين بعدم اللجوء إلى قطع الطريق، لأن ذلك يؤدي إلى إرباك العمل في دوائر الدولة ومفاصلها ما يؤثر سلبا على حياة المواطنين وحياتهم المعيشية.. مضيفا "أن هذا الاستقرار يتطلب تعاون المواطن العراقي والعمل يد واحدة مع القوات الأمنية"، ولافتا إلى أن "الوطن ليس ملكا لشخص أو جهة معينة".
كما أكد "علينا احترام خصوصيات المواطنين في حرية التعبير والحركة والعمل والتنقل ومزاولة أعمالهم والعيش بأمان وعدم فرض تصرفات فردية وشخصية على عموم الناس".

إيران تشتعل.. تعطيل الدراسة في 4 محافظات
ذكرت مصادر في المعارضة الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الدراسة عطلت في عدد من المحافظات بسبب الاحتجاجات.
وذكرت المصارد، أن الدراسة تم تعطليها في محافظات أصفهان وشيراز والبرز وخوزستان، حسبما ذكرت فضائية "سكاي نيوز عربية".
جدير بالذكر أن المظاهرات التي بدأت الجمعة الماضي، واستمرت السبت والأحد، اجتاحت مدنا إيرانية كبرى من بينها العاصمة طهران، ومشهد (شمال شرق) وسرجان (جنوب) والأحواز (غرب)، وتخللتها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية، احتجاجا قرار الشركة الوطنية الإيرانية للنفط برفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، ما أسفرت عن مصرع نحو 10 أشخاص بالإضافة إلى عشرات الجرحى حتى الآن والأعداد مرشحة لزيادة.
وقال المدعي العام الإيراني، إن طهران "ستتصدى بحزم للمخلين بالأمن والنظام العام"، في إشارة إلى المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على رفع أسعار الوقود في البلاد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
كما عقد المجلس الاقتصادي الأعلى في إيران، اجتماعا طارئا لبحث تداعيات رفع أسعار الوقود والاحتجاجات الشعبية، بحضور رؤساء السلطات الثلاث.
وأظهرت لقطات بثها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النار بمحطة وقود في أحد الطرق الرئيسية في طهران.
وكانت أصفهان وشيراز أيضا مسرحا لمظاهرات احتجاج واسعة النطاق نسبيا، السبت، وفق ما ذكر ناشطون عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما قطعت السلطات الإيرانية خدمات الإنترنت عن مدن عدة في البلاد في محاولة لتحجيم التواصل بين المتظاهرين، ومنع بث مشاهد أعمال قمع المحتجين، التي قد تستفز سكان مدن أخرى للنزول إلى الشوارع.

أمير الكويت يكلف جابر المبارك بتشكيل الحكومة الجديدة 
أصدر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، اليوم الاثنين، أمرا بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيسًا لمجلس الوزراء، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقًا لما ذكرته «كونا»: "بعد الاطلاع على المادة (56) من الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 17 ربيع الأول 1441ه الموافق 14 من نوفمبر 2019م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، أمرنا بالآتي: مادة أولى: يعين سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم، مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية".

رئيس وزراء لبنان السابق: الحريري أفضل اختيار لتشكيل حكومة جديدة
قال رئيس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام، إن رفضه العرض لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة، محسوم ولا تراجع عنه، مبررا ذلك بأن السنوات الثلاث التي مرت من عهد الرئيس ميشال عون غير مشجعة لأنها كانت حافلة بالمخالفات الدستورية والفوقية والمكابرة والسعي للاستئثار بالسلطة من قبل فريقه السياسي، على حد تعبيره.
وأكد سلام– في حديث لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم– أنه يرى أن الخيار الأفضل يتمثل في عودة سعد الحريري لترأس وتشكيل الحكومة الجديدة، مشددا على أنه سيقف إلى جواره، ومعربا عن تقديره للحريري الذي اقترح عليه أن يترأس الحكومة المقبلة وبمعزل عن عدم تجاوبه مع العرض.
وقال: إنه لم يرَ أي مؤشرات على أن سلوك الفريق الرئاسي سيتغير خلال السنوات المقبلة، وهو الأمر الذي دفعه لرفض عرض تولي رئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة المرتقبة. 
وأضاف: "بالكاد استطعت أثناء وجودي في رئاسة الحكومة أن أضبط وزير الخارجية جبران باسيل، علما بأن عمه العماد ميشال عون لم يكن رئيسا للجمهورية آنذاك، فكيف الحال وعون هو الرئيس؟".
وتابع قائلا: "باسيل حاول في مرحلة الفراغ الرئاسي أن يُنصب نفسه رئيسا ضمنيا للجمهورية وراح يتصرف على هذا الأساس، لكنني تصديت له"، معتبرا أن نهج التيار الوطني الحر برئاسة الوزير باسيل يقوم على العرقلة والتعطيل، وأن هناك رهانا لدى الفريق الحاكم على أن الاحتجاجات الشعبية ستضعف شيئا فشيء، وبالتالي سيتراجع دورها وتأثيرها مع مرور الأيام بحيث يمكن أن يفرض هذا الفريق الحل الذي يجده مناسبا.
ودعا رئيس الحكومة السابق السلطة السياسية إلى الكف عن أي رهان من هذا النوع، واتخاذ إجراءات جدية لمحاولة كسب ثقة الناس فيها، مشددا على أن عدم الاتعاظ من دروس الانتفاضة الشعبية التي اندلعت منذ 17 أكتوبر الماضي، سيتسبب في تفاقم المأزق وتدحرج الأمور نحو الأسوأ.