اختار الاتحاد الأفريقي، العاصمة السودانية الخرطوم، مقرا دائما لمركز العمليات القاري للهجرة غير الشرعية التابع للاتحاد الأفريقي من خلال توقيع ممثل الاتحاد مديرة الشئون الاجتماعية السيدة مريم سيسي نيابة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي والسفير السوداني بأديس أبابا أنس الطيب الجيلاني نيابة عن حكومة السودان.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية أن هذه الخطوة تعبر عن الجهود المقدرة التي يقوم بها السودان في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ولم يكن متاحا في السابق قبل الثورة أن تقوم مثل هذه المراكز الأممية بالسودان حيث كان معزولا عن الخارج وممنوعا من الاستفادة من تمويل المنظمات الأممية والدولية نتيجة السياسات الخاصة بالعهد البائد.
وأوضح أن الخرطوم تكون بذلك مقرا دائما بدعم فني ومادي من الاتحاد الأوروبي الذي يقر بجهود السودان المقدرة في هذا الجانب ويرجع الفضل في هذا الانفتاح على العالم وتوثيق علاقات السودان لقوات الدعم السريع التي ساهمت في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتحار بالبشر من خلال تأمينها الحدود وقدراتها الاحترافية في بسط هيبة الدولة في كل هذه المساحات الواسعة للحدود السودانية المشتركة مع بعض دول الجوار التي تمثل لها الهجرة غير الشرعية نزيفا مؤلما لمواردها البشرية.
وأكد الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع العميد ركن جمال الدين جمعة، أن اختيار السودان ليكون المقر الرئيس لعمليات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر يعتبر اختيارا مستحقا للسودان، ذلك أولا لأنه دولة معبر للهجرة من دول الشرق الأفريقي إلى دول الشمال الأفريقي ويتأثر سلبا بذلك.
اضاف ان السودان يقوم بمجهودات كبيرة جدا عبر الأجهزة المختصة والشرطة وعبر قوات الدعم السريع اللذين يحققان نجاحات كبيرة في الحد من تلك الظاهرة كماتوجد مساعدة كبيرة من القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة.
وتابع الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع بقوله تعتبر دول الاتحاد الأوروبي من المتأثرين، بالإضافة إلى الدول الأفريقية التي تفقد الكثير من مواطنيها عبر هذه المجازفات غير الآمنة عبر طرق وأساليب تهريب المهاجرين.
وأشار إلى أن السودان سوف يستفيد كثيرا من وجود المركز كمقر دائم له مع تحسين قدراته بتقديمه مجهودات أفضل مما كانت عليه لما يقدمه المركز والمنظمات المانحة من دعم لوجستي وفني للقوات العاملة في هذا المجال.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية أن هذه الخطوة تعبر عن الجهود المقدرة التي يقوم بها السودان في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ولم يكن متاحا في السابق قبل الثورة أن تقوم مثل هذه المراكز الأممية بالسودان حيث كان معزولا عن الخارج وممنوعا من الاستفادة من تمويل المنظمات الأممية والدولية نتيجة السياسات الخاصة بالعهد البائد.
وأوضح أن الخرطوم تكون بذلك مقرا دائما بدعم فني ومادي من الاتحاد الأوروبي الذي يقر بجهود السودان المقدرة في هذا الجانب ويرجع الفضل في هذا الانفتاح على العالم وتوثيق علاقات السودان لقوات الدعم السريع التي ساهمت في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتحار بالبشر من خلال تأمينها الحدود وقدراتها الاحترافية في بسط هيبة الدولة في كل هذه المساحات الواسعة للحدود السودانية المشتركة مع بعض دول الجوار التي تمثل لها الهجرة غير الشرعية نزيفا مؤلما لمواردها البشرية.
وأكد الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع العميد ركن جمال الدين جمعة، أن اختيار السودان ليكون المقر الرئيس لعمليات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر يعتبر اختيارا مستحقا للسودان، ذلك أولا لأنه دولة معبر للهجرة من دول الشرق الأفريقي إلى دول الشمال الأفريقي ويتأثر سلبا بذلك.
اضاف ان السودان يقوم بمجهودات كبيرة جدا عبر الأجهزة المختصة والشرطة وعبر قوات الدعم السريع اللذين يحققان نجاحات كبيرة في الحد من تلك الظاهرة كماتوجد مساعدة كبيرة من القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة.
وتابع الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع بقوله تعتبر دول الاتحاد الأوروبي من المتأثرين، بالإضافة إلى الدول الأفريقية التي تفقد الكثير من مواطنيها عبر هذه المجازفات غير الآمنة عبر طرق وأساليب تهريب المهاجرين.
وأشار إلى أن السودان سوف يستفيد كثيرا من وجود المركز كمقر دائم له مع تحسين قدراته بتقديمه مجهودات أفضل مما كانت عليه لما يقدمه المركز والمنظمات المانحة من دعم لوجستي وفني للقوات العاملة في هذا المجال.
