رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على قصة عيد الحب المصري وأصل الفلانتين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل مصر سنويا بيومين لعيد الحب الأول في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر من كل عام والثاني في 14 فبراير من كل عام ويمسى بعيد الحب العالمي، واختيار عيد حب مصري له قصة بدأت منذ عام 1988 تبرزها البوابة نيوز، كما نبرز قصة الفلانتين تاريخيا.
قصة عيد الحب المصري:
بدء الاحتفال بعيد الحب المصري عام 1988، على يد الكاتب الصحفي مصطفى أمين، عندما كان الكاتب الصحفي يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر بعد مقال له في أحد الجرائد يطالب بنشر الحب بين المصريين، ومن هنا جاءت التسمية.
قصة الفلانتين عالميا:
أما الاحتفال بعيد الحب العالمي بدأ عندما أعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد، الذي وتضاربت الأقاويل حول أسباب إعدامه.
لكن الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.
لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.
ويعتبر "كيوبيد" في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد كـ"إيروس" ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.