الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

دفاع "فتاة العياط" توضح أسباب تأجيل تحديد جلسة المحاكمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت دينا المقدم، دفاع الطفلة "أميرة.أ"، البالغة من العمر 15 عاما المتهمة بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، إن تحديد أولى جلسات محاكمة "فتاة العياط" متوقف بسبب مجلس الأمومة والطفولة.
وأضافت "المقدم"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن بعد قرار النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الطفل بالجيزة، قرر مجلس الأمومة والطفولة إعادة النظر في أوراق القضية وطلب نسخة من التحقيقات ونسخة من تقرير الطب الشرعى، وبالتالى تم تأجيل تحديد جلسة محاكمة "فتاة العياط".
كانت قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة، إحالة قضية الطفلة "أميرة.أ"، والمعروفة بـ"فتاة العياط"، إلى محكمة الطل بالجيزة، بعدما تسلمت التقرير النهائي للطب الشرعى والذى أثبت تطابق سلاح الجريمة بالإصابات التى أودت بحياة المجنى عليه، كما أيد التقرير أقوال الفتاة بالتحقيقات وأثبت أنها كانت في حالة دفاع شرعى عن شرفها حينما أقدمت على قتل سائق الميكروباص.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بسائق يدعى "وائل"، والتقت به يوم الحادث في حديقة الحيوان بالجيزة، لكنهما افترقا وسط الحشود، وحينما حاولت الاتصال به، فوجئت بشخص غريب يرد عليها ويخبرها أنه عثر على الهاتف.
تابعت التحقيقات أن الفتاة رتبت مع ذلك الشخص للقائه في قرية برنشت بالعياط، واستعادة هاتف حبيبها.
وقالت الفتاة في التحقيقات، إنها توجهت للمكان المتفق عليه مع الشخص الغريب، للحصول على الهاتف، وحينها قابلها "أ. أ"، سائق، وأخبرها أنه تواصل مع حبيبها وأعاد له هاتفه، وعرض توصيلها لمنزلها.
تابعت الفتاة أنها استقلت السيارة إلى الطريق الصحراوى الغربى إلا أن السائق أثناء سيره في مدق جبلي، طلب تقبيلها، لكنها رفضت ونهرته بشدة، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وحاول اغتصابها تحت تهديد سكين كان بحوزته.
وأضافت الفتاة أنها أوهمته بالموافقة على طلبه، وحينما تخلى عن سكينه وحاول ملامسة جسدها، أمسكت هي بالسلاح وطعنته في جسده طعنات متكررة، وبعد ذلك تحركت لقسم الشرطة وأبلغت عن الواقعة.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية أقوال الفتاة، وأنها كانت في حالة دفاع شرعي عن نفسها بعدما حاول المجني عليه اغتصابها.