قال عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، إن ممر التنمية جاء نتيجة لدراسة الصحراء الغربية في عهد الرئيس السادات للعمل على غزو الصحراء واستغلالها، موضحًا أنه تم بالفعل عمل دراسة للصحراء المصرية وخاصة الجزء الغربي، لهطول الأمطار عليها بما سمح بوجود حياة وزراعة بها، مضيفًا أن وجود ممر التنمية يضيف مساحة ١٠.٥ مليون فدان مستوية غرب النيل، في حين أننا نعيش على ٧ ملايين فدان حول النيل.
وتابع الباز خلال ندوة بجامعة القاهرة داخل القبة تحت عنوان تجربتي بحضور دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ودكتورة غادة عبد الرحيم، مدرس علم النفس بالجامعة ومدير تحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، قائلا: "بالنسبة لموضوع الطاقة الشمسية "إحنا خايبين خالص فيه" لأن الخبراء الأجانب أعلنوا أنهم إذا استطاعوا أخذ 50 كيلو متر مربع سيمكنهم استخراج طاقة كهربائية تكفي مصر، ويصدر منها للدول أيضا، لأن الطاقة الشمسية في صحراء مصر توصل بدرجة 200 وأوروبا درجتها 7، وهذا يعني أننا بيوصلنا أكبر طاقة شمسية في العالم.
وأردف: "نستطيع إذا قمنا باستغلالها أن نبيع منها لأوروبا وسوريا وجميع الدول، بدلا من ما نقوم به الآن من استيراد الفحم واستخدامه في الطاقة في حين أن لدينا كمية كبيرة من الطاقة الشمسية غير مستخدمة الاستخدام الأمثل". 
وأشار الباز إلى ضرورة إعادة التفكير في استغلال الطاقة الشمسية واستخدامها، لتغيير وتطوير الوضع الاقتصادي لمصر بأن تصبح قادرة على بناء نفسها اقتصاديًا.
وتناول الحديث حول التغيرات الطبيعية المتوقعة وعن ما يشاع من غرق الدلتا فأكد أن هذه التغيرات متوقعة وقادرون على التعامل معها علميًا وقال: أؤكد أن مصر لن تضار.
