أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد أن العلاقة بين مصر والإمارات تقوم على الإسهام بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع مختلف دول العالم، لافتا إلى أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يشارك بدور مهم في دعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس تحت راية واحدة تعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء عياد مع علي بن السيد عبدالرحمن آل هاشم مستشار الشؤون القضائية والدينية بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية وحسن إدريس الحمادي وسعيد محمد الكويتي من وزارة شئون الرئاسة، وذلك لمناقشة العديد من القضايا المهمة.
وعرض الأمين العام الجهود الحالية التي يقوم بها مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق بالإصدارات العلمية والاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف.
من جانبه، أعرب المستشار علي بن السيد عن تقدير الإمارات حكومة وشعبا لدور الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والذي يبذل كل الجهود الممكنة من أجل ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الجميع ونشر السلام العالمي.
