قال الروائي والكاتب المسرحي اليمني وجدي الأهدل، إن الحل في إنهاء الحرب في اليمن يتطلب إعادة ترتيب الأولويات بحيث يصبح الإنسان هو القيمة الأسمى، لا بد أن يتفق السياسيون على أن «الإنسان» هو الهدف النهائى لكل تسوية سياسية مقبلة.
وأضاف الأهدل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المغزى من ذلك هو احترام الحياة الإنسانية ولا نفرط بها تحت أى مسمى أو مبرر، لقد جاء الدين من أجل «الإنسان» وليس العكس، والأمر نفسه ينطبق على النظريات السياسية وأيديولوجيا الأحزاب.
وتابع: عندما نحترم الإنسان وحقوقه، فإن الأمور ستسير في مجراها الطبيعي، وسوف يمكن حل المشكلات العويصة عن طريق الأخذ برأى المواطنين عبر الانتخابات أو الاستفتاءات.